عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 15-02-2003, 03:32 PM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي

نأتي الآن على أسئلة لاندلس

18 - شو رأيك بتعدد الزوجات، والذي تبعته نكميلة زواج المتعة وزواج المسيار؟

بالنسبة لتعدد الزوجات فقد تحدثت عنه في الاجابة رقم 2 .. وزواج المتعة والزواج المسيار ليس تكميلا له ..
وهناك فرق بين الزواج المسيار وزواج المتعة

أولا : زواج المسيار هو زواج شرعي تتوفر فيه كل الشروط الشرعية للزواج الشرعي و لكن الفرق بينه و بين الزواج العادي هو أن في زواج المسيار تنازل من المرأة عن بعض حقوقها الشرعية كالمبيت و النفقة و من هنا و قع الإختلاف فيه .

ثانيا : زواج المسيار غير محدد بزمن بل هو زواج دائم و ليس كالمتعة عند الشيعة المحدد بزمن ينفسخ العقد بانقضائه .

ثالثا : زواج المسيار يشترط له الولي أي اذا لم يكن هناك ولي للمرأة فيبطل الزواج أما المتعة عند الشيعة فلا يشترط لها ذلك .

رابعا : زواج المسيار يشترط له الإعلان كالزواج الشرعي أما المتعة عند الرافضة فلا يشترط لها ذلك .

وبالرغم من شرعية الزواج المسيار الا أن فيه امتهان للمرأة .. ولكنه حل لفئة معينة من النساء والرجال ..( وهو بديل أفضل من الإنحراف ) فهو خيار للمرأة التي بلغت عمرا معينا ولا تستطيع الانتقال من منزل أهلها لرعايتها لأحد والديها .. ورغبتها في الانجاب .. او لمن لاترغب في الارتباط الكامل بمسئولية الزواج ..

وهو خيار للرجل غير القادر على الإستقرار في مكان واحد بسبب ظروف العمل .. وتنازل المرأة عن النفقة .
ولكن زواج المتعة فيه امتهان لكرامة المرأة .. اضافة الى عدم مشروعيته
وزواج المسيار فيه ايضا امتهان لكرامة المرأة أيضا ولكنه مشروع .



19 - شو رأيك بمساواة المرأة بالرجل قانونا؟

طالما أنك مسيحي فسأجيبك هنا برؤية بين الدين المسيحي والاسلام ورؤيتهما لآدم وحواء ..

في الخلق نجد الله ساوى بين الذكر والأنثى منذ اللحظة الأولى للخلق فيقول الله تعالى ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات 13

الخطاب الالهي هنا موجه للبشرية كلها ( أي للناس أجمعين ) .. ويبين الله هنا أن الذكر والأنثى هما المنبعان اللذان جاءت منهما الخلق بفضل الله سبحانه وتعالى وبأمر منه..

ويقول الله تعالى ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات .. أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون ) النحل 72
الله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الذكر والأنثى عند محاسبته لهم .. بل أنه وضع معيارا لكليهما وهو معيار " العمل الصالح "

كما يقول الله تعالى ( فاستجاب لهم ربهم أني لاأضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار .. وثوايا من عند الله .. والله عنده حسن الثواب ) آل عمران 192
وهنا يحفز الله سبحانه وتعالى عباده المتقين للعمل الصالح ويبشرهم بأن جزاء عظيما ينتظرهم في الدار الآخرة ذكرا كان أو أنثى .

وهناك أمر هام في أن الدين الإسلامي لم يحمل حواء مسئولية هبوط آدم من الجنة والمعيشة على الأرض والمعاناة التي لقياها بالأرض ومن بعدهم ذريتهم ..
فالإسلام لم يحمل حواء هذه المسئولية بل ساوى بينها وبين آدم .. حيث ان كلاهما ( أي آدم وحواء ) متساويان بهذه المسئولية وفي ذلك يقول الله تعالى ( فأزلهما الشيطان عنها .. فأخرجهما مما كانا فيه .. وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو .. ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين ) البقرة 96
والله ايضا ( أشرك ) حواء مع آدم عليهما السلام فيما خاطبه به .. وفيما أمره ونهاه .. فحين أمره أن يسكن الجنة ونهاه من الشجرة وجه إليهما الخطاب معاً فيقول الله عز وجل ( ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها وغدا حيث شئتما .. ولا تقربا هذه الشجرة ) البقرة 24 وحينما أنكر االله مخالفة أمره وجه الإنكار اليهما معا بقوله ( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة ) الاعراف 22
هذا هو العدل الالهي الذي منح للمرأة المسلمة مساواة بالرجل ..
ولكن لو طالعنا ماهو مكتوب في الكتب التي أحرقها اليهود والنصارى لوجدنا تحاملا على المرأة واضطهاد لها على أساس أنها هي التي كانت السبب وراء هبوط آدم من الجنة .. وخروجهما مما كانا فيه .. ولايمكن أن يكون هذا قد حدث لأن الرب واحد فرب اليهود والنصارى هو رب العالمين أجمعين ولايمكن أن تصدر قصص مختلفة لواقعة واحدة .. وهو الأمر الذي يؤكد أيضا تحريف اليهود والنصارى لما أنزل إليهم من الكتب ولما جاءهم من كلام الله .
وخير مساواة تجدها بالعشر الرائعات بقوله تعالى :
( إن المسلمين .. والمسلمات
والمؤمنين .. والمؤمنات
والقانتين .. والقانتات
والصادقين .. والصادقات
والصابرين .. والصابرات
والخاشعين ... والخاشعات
والنتصدقين .. والمتصدقات
والصائمين .. والصائمات
والحافظين فروجهم .. والحافظات
والذاكرين الله كثيرا .. والذاكرات
أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) " الحزاب 35"
فليس هناك مقابلة بين الرجال والنساء تضعهم جميعا على نفس المستوى وفي ميزان واحد لايختل أروع من هذه لأنها أعطت النساء نفس الصفات الطيبة التي للرجال .. وبينت انهم على قدر المساواة اذا قمن بالاعمال الصالحة ويستحقون مغفرة الله سبحانه وتعالى


20 - - كيف تفهميني حرية المرأة والطلاق ليس بيدها؟

ان اعطى الله الرجل الحق بالطلاق فيعود ذلك الى تركيبة الرجل والتي تجعله قادرا على ضبط النفس أكثر من المرأة .. ولكن الشرع اعطى المرأة الحق أن تشترط أن تكون العصمة بيدها اذا وافق الزوج على ذلك ..
ولا تنسى أن في الدين الاسلامي حق الخلع الذي اعطاه الشرع للمرأة .


=============================
سأتابع اسئلتك يالاندلس بعد يومين لظروف

والغافقي
ومن يعطيني الأمان ان أجبت بصراحه