عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 15-05-2006, 04:25 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي الأخوة ... أخطر كتاب يكشف تغلغل الماسونية !!

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
شكر اخي على المعلومات

بعض مما عندكم أخى الكريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الأخوة ... أخطر كتاب يكشف تغلغل الماسونية !!

تاريخ النشر: السبت 16 ابريل ,2005 تمام الساعة 04:19 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

تأليف:ستيفن نايت - ترجمة:أحمد معمر :

تؤكد صحيفة الاوبزرفر البريطانية لدى استعراض محتويات هذا الكتاب الفائق الخطورة ان كل المعلومات المدرجة بين دفتى هذا المؤلف تمت دراستها بعناية بالغة مع توثيق متكامل لكل ما ورد من بيانات، الامر الذى يؤكد ان القارئ لن يهدر وقته الثمين فى حالة مطالعة الكتاب، ويضيف ريتشارد كيللى فى مقال نشرته صحيفة الجارديان ان هذا الكتاب يتفوق بمراحل على المؤلفات الاخرى التى تناولت الماسونية، خاصة ان المؤلف تمكن من اختراق حواجز السرية المطلقة التى تحيط بها المحافل الماسونية أنشطتها الغامضة فى جميع انحاء العالم، بينما تعد المعلومات المذهلة التى يحتويها الكتاب بمثابة أسرار لا يتاح الاطلاع عليها لكثير من الباحثين، فضلا عن تعذر الحصول على أسرار مماثلة فى الظروف المعتادة.

منذ صدور الطبعة الجديدة من هذا الكتاب لايزال يثير المزيد من البحوث والجدال، فقد احتل الكتاب صدارة الكتب الافضل مبيعا فى بريطانيا، بالرغم من ان هذا التميز لا تظفر به الا المؤلفات التى تجمع بين المصداقية والتوثيق.

يفجر المؤلف العديد من المفاجآت القاسية عن مدى تغلغل النشاط الماسوني الهدام فى بريطانيا بالذات، اذ ان هناك ما يزيد على سبعمائة الف من الماسون فى المملكة المتحدة وحدها، والغريب ان تلك المنظمة التى تتشدق بالتسامح والمساواة تمارس انماطا غير مقبولة من التمييز على اسس من الجنس والدين، فالمحافل الماسونية لا تقبل فى عضويتها سوى الرجال البالغين فقط، ايضا لا تسمح المحافل الماسونية بانخراط المتدينين فى صفوفها، نظرا لان تلك التنظيمات تشترط التحلل من العقائد كأساس للترقى فى مراتب العضوية العاملة، وبالطبع تزعم المحافل الماسونية انها لا تحارب الدين او التدين، ولكن اصرارها على التسامح يجعلها لاتكترث بالدين على الاطلاق، وبالطبع تعد هذه المزاعم بمثابة اكاذيب مفضوحة، ويشدد المؤلف على ان الماسونية تفرض على اتباعها الانسلاخ من الاديان السماوية او التظاهر بقشور من التدين لا تخدع سوى الرعاع والبسطاء، ومع ذلك تفرض الماسونية بكل قسوة على اتباعها الايمان بما يسمى مهندس الكون الاعظم، وهى عبارة وردت بنصها فى التوراه، الامر الذى يفضح مدى الارتباط الوثيق بين الماسونية واليهودية، اما كدين فهى اكبر حركة صهيونية هدامة خلال العصر الحديث، كذلك تدعى الماسونية انها لا ترتبط بمنابع الفكر اليهودى التقليدية ولكن هذه المزاعم تتهاوى امام معطيات البحث التاريخى الرصين، فجميع المحافل الماسونية تستخدم فى طقوسها النجمة السداسية والشمعدان الذى يحمل سبعة فروع، وكلها من الرموز المتعارف عليها فى التقاليد اليهودية.


أعمال الشر
ويتساءل المؤلف عن حقيقة اهتمام الماسونية بالأعمال الخيرية وجمع التبرعات؟ ويرى ان تلك الممارسات الشكلية لا تعدو كونها وسيلة لتجميل الماسونية وجعلها اكثر قبولا من الرأى العام، اذ ان الماسونية لا يعنيها من فعل الخير الا تحقيق السمعة المدوية والصيت الحسن، بعد ان وجهت اتهامات متعددة للماسونية بتعمد الاضرار بمصالح الدول التى تتغلغل فيها لحساب جهات مجهولة، ويمضى المؤلف فى تساؤلاته قائلا: هل يتوقف فعل الخير على ضرورة المشاركة فى المحافل الماسونية ؟ واذا كان الامر كذلك فما هو مصير الاعمال الخيرية التى تتم بعيدا عن المحافل الماسونية؟ مع ملاحظة ان الماسونية الملحدة لا تبشر المتبرعين بنيل الدرجات العلا من الفردوس!!
ويشدد المؤلف على دحض اكاذيب الماسونية عن الترحيب بقبول اى عضو ويرى ان هذا الهراء فى غاية الخداع والتضليل، اذ يستحيل قبول اى عضو جديد الا بعد تزكية مكتوبة من اثنين من الاعضاء القدامى فى المحافل الماسونية، ويتعهد موقعا التزكية بضمان التزام طالب العضوية بتقاليد الماسونية، واهمها الحفاظ على الاسرار المطلقة التى تكتنف العمل الماسونى، وتتبع الماسونية اساليب فى غاية الالتواء لاقناع الاعضاء بحتمية الحفاظ على اسرار المحافل، ولا تنكر الماسونية الطقوس الدموية الرمزية التى تؤدى لدى انضمام العضو الجديد، ومن اهم تلك الطقوس القسم على التوراه، ووضع خنجر مدبب على صدر الشخص المرشح للعضوية، مع احاطة غرفة الاستقبال بظلام كثيف، حتى لا يتبين المرشح للعضوية هوية الاشخاص الذين يؤدون تلك الطقوس الارهابية، والغريب ان اعضاء المحافل الماسونية المغرر بهم يؤكدون ان تلك الطقوس الغامضة ذات طبيعة روحانية خاصة.


مؤسسات المجتمع
يطالب المؤلف ان تمارس مؤسسات المجتمع المدنى ضغوطا متواصلة لارغام الماسونية على انتهاج اساليب اكثر انفتاحا، مع العدول عن تلك السرية المثيرة للاستياء والفضول، ويطرح المؤلف بعض التساؤلات الاكثر خطورة مثل احتمال نجاح اجهزة الاستخبارات خصوصا جهاز المخابرات السوفيتية كى جى بى فى اختراق المحافل الماسونية ؟ وفى حالة ثبوت مثل هذا الاتهام فإن تلك المحافل تشكل مطمعا لجميع اجهزة الاستخبارات،
نظرا لخطورة المراكز السياسية والاجتماعية التى يحتلها اعضاء تلك المحافل
، مما يجعل منها مصدرا للمعلومات فى غاية الحساسية والخطورة.
يرى المؤلف ان الماسونية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشى مظاهر الانحلال والفساد فى كافة المجتمعات التى توجد بها تلك المحافل، ويعلل المؤلف هذا الاتهام بان الماسونية تخلق روابط مشبوهة بين كبار رجال الاعمال والمسئولين، ومن جراء العضوية المشتركة فى المحافل الماسونية يتعين على اى عضو ان يقدم المساعدة لزميله فى العضوية، ويعنى ذلك تجاوز اى مسئول لكافة الشروط والعراقيل فى سبيل تحقيق المنافع لزملائهم، وقد تأكد هذا الاتهام فى الكشف عن فضائح المحافل الماسونية التى هزت ايطاليا خلال الثمانينيات، فيما عرف حينذاك باسم قضية المحفل بى -2 ، وقد كان المتهم الرئيسى واحدا من كبار المسئولين عن الشئون المالية بالفاتيكان.

أعداء الله
يطالب المؤلف المراجع الدينية فى كل العقائد بالاجابة عن الاسئلة الخاصة بمدى جواز الجمع بين عضوية تلك المحافل والانتماء الدينى الاصيل المعارض للمحافل الماسونية ؟ مع ملاحظة ان الكنيسة القبطية المصرية تشدد على تعذر الجمع بين عضوية المحافل الماسونية والالتزام بعقيدة الكنيسة، بل ان الانبا غريغوريس، اسقف البحث العلمى فى الكنيسة القبطية يؤكد ان الماسونية فى الاصل كانت جماعة ملحدة اسسها حنانيا وقيافا، وهما من كبار احبار اليهود المعاصرين للسيد المسيح، وكان الهدف من تلك الجماعة العمل على وأد الدعوة التى قادها المسيح كنبى أرسل لتصحيح الانحرافات فى العقيدة التى ادخلها كهان اليهود على توراة النبى موسى- عليه السلام- ومن المقطوع به ان الاسلام لا يرتضى الانتماء الى تلك المحافل المدمرة، ولا يمكن احصاء الفتاوى الصادرة عن ائمة المسلمين فى تحريم الانضمام الى الماسونية، ومن اشهر الفتاوى فى هذا الصدد فتوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتى العام للسعودية رحمه الله تعالى.

المصادرة
يؤكد المواطن الامريكى باتون بيندنج من ولاية تكساس بالولايات المتحدة انه حاول البحث عن هذا الكتاب، ولكن جهوده باءت بالفشل، الامر الذى يؤكد ان المحافل الماسونية تمارس نفوذا متشعبا وفى غاية الخطورة لدرجة قيامها بمصادرة الكتب التى تتوجس منها التهديد والخطر، ومن ثم تجريد الرأى العام من اية معلومات ذات قيمة يمكن ان تتهدد الماسونية، ويعزو بينيدنج نجاح الماسونية فى مصادرة الكتب التى تشم منها رائحة العداء الى وجود تحالف مشبوه بين المحافل الماسونية والمؤسسات الكبرى التى تتولى اعمال النشر فى الدول الغربية، وبالطبع لا يظهر هذا التحالف فى النور، ويبدو خبث الاساليب التى تلجأ اليها المحافل الماسونية فى عدم اعلانها عن الاعتراض على اية مؤلفات معادية، على ان يتم الاجهاز على تلك المؤلفات بطريقة فى غاية التفوق والدهاء.
وتقدم المحافل الماسونية مبالغ طائلة الى دور النشر لابلاغها بمحتويات الكتب المعادية اولا باول، بالرغم من ان تلك المبالغ يتم جمعها فى الاصل تحت زعم القيام بعمل الخير، ومن ثم تتضاعف مظاهر الكارثة التى تشارك فيها المحافل الماسونية.

ويسخر باتون بييدنج من اكذوبة وجود حرية للصحافة فى الدول الغربية، اذ ان الاحتكارات الرأسمالية الكبرى تتولى مهام توجيه الرأى العام، وبالطبع لا تتهاون تلك الاحتكارات فى البطش بمن يحاول البحث عن حقيقة اية انشطة سلبية قد تمارسها تلك الاحتكارات، بل ان التنسيق قائم بين المحافل الماسونية وتلك المؤسسات المالية الكبرى.


المنافقون
يحذر المؤلف من ان الماسونية تسللت الى الولايات المتحدة منذ السنوات الاولى لتأسيس الدولة الفيدرالية خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر، فقد كان جميع مؤسسى الولايات المتحدة من الاعضاء فى المحافل الماسونية، ومع ذلك لم يجد هؤلاء غضاضة فى التظاهر باعتناق المسيحية، حتى وان كانت العضوية الماسونية تنسف الالتزام الدينى، ويتضح كذب الماسونية فى الزعم بمساندة الاراء التى تطالب بالحرية، فلم يتورع مؤسسو الولايات المتحدة عن استبعاد الرقيق الافارقة الذين خطفتهم عصابات الرقيق من جهات غرب وشرق افريقيا، وللأسف كانت السفن التى تنقل العبيد مملوكة لكبار الزعماء الماسونيين على جانبى المحيط الاطلنطى، وبالتالى فإن ادعاء الماسونية بدعم الحرية والمساواة والاخاء لا يعدو ان يكون مجرد اكاذيب مضللة ترمى الى خداع السذج والبسطاء