عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 23-03-2001, 07:26 AM
قلم التوحيد قلم التوحيد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 32
Thumbs down

أثري ..
أقشعر جلدك حقاً؟!!!
المهم: ما تشدقت به في مسألة التخصيص محض رأي لا دليل في الشرع عليه، ولم ينقله أحد من العلماء المعتبرين، فإن قاله بعض أشياخك فهاته مع الدليل.
والحق: أنا نسألك ما الفرق بين الإقرار على التبرك وغيره من الآداب؟ فالآداب التي قد تستدل أنت لفعلها مع الصالحين أو من تظنهم كذلك من مشايخك إنما تتأسى فيه بفعل الصحابة مع النبي الكريم.
والإقرار لو اقترن بقول النبي الكريم ( ولا تتبركوا بغيري ) لصحّ لك، ولكن ذلك لم يكن.
ومما يدل على هوائيتكم: أنكم لما يتعلق الأمر بتعظيم الرسول الكريم تقولون ( إنما هو بشر ) ولما يطلب التأسي به والعمل بسنته يصبح غير ذلك!!!
إجمالاً: إقرار النبي الكريم للتبرك به، تشريع للتبرك بمن قال فيهم ( العلماء ورثة الأنبياء ) والصالحين.
ولما كان التبرك والتوسل بالفعل صحيحاً لم يكن ذلك في الشخص الفاعل ممنوعاً إلا عند من ختم على قلبه وسمعه وبصره غشاوة.
وكعادة أسلافك تدعي إجماعاً وهمياً!! فدلنا على من نقل هذا الإجماع وصرح به قبل معبودك الحراني إن كان فعل ولم تزاود أنت بفعلك عليه؛ إذ هذا ما تتسابقون به: من يحسن الكذب والتدليس أكثر.
وبالمناسة: ليتك تصف لنا: كيف يكون جلدك عند خوضك في بدع العقيدة وغيرها، وانتقاص الصالحين، وغير ذلك، خصوصاً: عند ذكرك للنبي الكريم بدون سبق تعظيم؟!!