عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 22-09-2003, 04:53 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

(أولاد فاطمة الزهراء(س))

وأولادها(س)، هم: 1 - الحسن 2 - والحسين 3 - وزينب الكبرى 4 - وزينب الصُغرى المُكناة بأُمِّ كَلثوم، وقد ترجم ابن عساكر كل واحد منهم مستقلاً 5 - والمُحسن، وقد ترجمه ابن‏عساكر عرضاً.


(الحسن والحسين(ع))
قال الجلالي: روى ابن عساكر أحاديث كثيرة فيهما حيث عقد ترجمة مستقلة لكلٍ منهما وستأتي، كما روى أحاديث كثيرة فيهما معاً، منها:


(ابنا رسول الله(ص)):
61 - أخْبَرَنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا أبو الحسين بن المهتدي، نا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة - إملاءً - نا عبد الله بن محمد البغوي، نا يحيى بن عبد الحميد الحنّائي، نا عمرو بن حريث، عن بردعة بن عبد الرحمن، عن أبي الخليل، عن سلمان، قال:
قال رسول الله(ص): «سمى هارون ابنيه شُبَّراً وشبيراً، وإنِّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحُسين بما سمّى به هارون ابنيه شُبَّراً وشَبِيراً»(1).


(سيدا شباب أهل الجنة):
62 - أخْبَرَنا أبو محمد طاهر بن سهل، أنا أبو الحسين بن مكي، أنا أبو الحسن أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن زريق البغدادي، نا أحمد بن عمرو بن جابر، أنا أحمد بن بُشر المرثدي، نا فيض بن وثيق، نا عمَّار بن مطر، نا ثابت البُناني، عن أنس بن مالك، قال:
قال النبي(ص): «الحسن والحسين سيِّدا شباب أهل الجنة»(2).


(حبُّ الحسنين(ع)):
63 - أخْبَرَنا أبو عبد الله بن محمد بن الفضل وأبو المظفر القُشَيري، قالا: أنا أبو سعد الأديب، أنا أبو عمرو بن حمدان (حيلولة).
وأخبرناهُ أبو عبد الله الأديب، أنا إبراهيم بن منصور، أنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أناأبويَعْلَى، نا أبو هشام - زاد ابن حمدان: الرفاعي - نا ابن فُضيل، نا سالم بن أبي حفصة، عن أبي حازم، عن أبي هُريرة، قال:
قال رسول الله(ص): «من أحبَّ الحسَن والحُسين فقد أحبني ومَن أبغضهما فقد أبغضني»(3).


(زينب الكبرى(س))

64 - (قال ابن عساكر): زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف‏(4)،
امرأة جزلة، كانت مع أخيها الحسين بن علي حين قُتلَ، وقَدم بها على يزيد بن معاوية مع أهلها.
وحدَّثَت عن أُمّها فاطمة بنت رسول الله(ص)، وأسماء بنت عميس، ومولى للنبي(ص) اِسمهُ طهمان أو ذكوان.
روى عنها محمد بن عمرو، وعطاء بن السائب، وبنت أخيها فاطمة بنت الحسين من روايتها عن النبي(ص)(5).
65 - أخْبَرَنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا الحسن بن علي، أنا علي بن محمد بن أحمد بن كيسان، أنا يوسف بن يعقوب القاضي، أنا أبو الربيع، نا شريك، عن عطاء بن السائب، قال:
دلّني أبو جعفر على اِمرأةٍ يقال لها زينب بنتُ علي - أو من بناتِ علي - قالت: حدَّثني مولى للنبي صلى الله عليه وسلَّم يقال لهُ: طهمان - أو ذكوان -: أنَّ النبي(ص). قال:
«إنَّ الصَّدَقة لا تحلُّ لمحمدٍ ولا لآلِ محمدٍ. وإنَّ مولى القوم منهم»(6).
66 - أخْبَرَنا أبو الحسين بن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله، قالوا: أنا أبو جعفر، أناأبوطاهر، أنا أحمد، نا الزُبير، قال في تسمية ولد علي:
وزينب بنت علي الكبرى، ولدت لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب - وذكر غيرها، ثم قال: - وأُمُّهم فاطمة بنت رسول الله(ص)(7).
67 - أخْبَرَنا أبو محمد بن حمزة، نا أبو بكر الخطيب (حيلولة).
وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطَّبَري:
قالا: أنا ابن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب، قال:
وأمَّا فاطمة بنت رسول الله(ص)، فتزوَّجها علي بن أبي طالب، فوَلَدَتْ لهُ: الحسن بن علي الأكبر، وحسين بن علي وهو المقتول بالعراق بالطَّف، وزينب، وأُمَّ كلثوم. فأمَّا زينب فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت عندهُ وقد ولَدَت لهُ: عليّ بن عبد الله وأخاً لهُ آخر يقال‏لهُ عون‏(8).
68 - قرأتُ على أبي غالب بن البنا، عن أبي محمد الجوهري، وحدَّثنا عمي(ره)، أنا ابن‏يوسف، أنا الجوهري - قراءةً - أنا أبو عمر بن حيويه، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفَهُم، نا ابن سعد. قال:
زينب بنتُ عليّ بن أبي طالب بن (عبد المطلب)(9) بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَي، وأُمُّها فاطمة بنتُ رسول الله(ص)، تزوَّجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب فوَلَدت لهُ: علياً وعوناً الأكبر وعباساً ومحمداً وأُمَّ كلثوم.
قال: وأنا ابن سعد، أنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذِئب، حدَّثني عبدالرحمن بن مهران:
أنَّ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب تزوَّج بنت علي، وتزوَّج معها اِمرأة علي ليلى بنت‏مسعود. فكانتا تحته جميعاً(10).
69 - قرأتُ على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين، عن عبد العزيز بن أحمد، أناعبد الوهَّاب الميداني، أنا أبو سليمان بن زَبْر، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر، أنا محمد بن جرير الطَبَري‏(11) قال:
قال هشام بن محمد: قال أبو مِخْنف عن الحارث بن كعب، عن فاطمة بنت علي، قالت:
لمَّا أُجلِسنا بين يدي يزيد بن معاوية رقَّ لنا أول شي‏ء وألطفَنا.
قالت:ثُمَّ إنَّ رجلاً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد، فقال: ياأمير المؤمنين هب لي هذهِ - يعنيني - وكنتُ جاريةً وضيئةً، فأرعدتُ وفَرِقتُ، وظَننتُ أنَّ ذلك جائز لهم. وأخذتُ بثياب أُختي زينب.
قالت: وكانت اُختي زينب أكبَر مِنِّي وأعقَلَ، وكانت تعلم أنَّ ذلكَ لا يكون، فقالت: كذبت والله ولؤمتَ! ماذلك لك ولا لهُ، فغضبَ يزيدُ فقال: كذبتِ والله إنَّ ذلكَ لي لو شئتُ أن‏أفعلهُ لفعلتُ، قالت: كلا والله ماجعل الله ذلكَ لك إلَّا أن تخرج من ملَّتنا وتدين بغير ديننا.
قالت: فغضبَ يزيد واستطار. ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟!، إنما خرج من الدين أبوكِ وأخوكِ.
فقالت زينب: بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدّي اهتديتَ أنتَ وجدّكَ وأبوكَ! قال: كذِبتِ ياعدوّةَ الله!
قالت: أنتَ أمير تشتمُ ظالماً وتقهرُ بسلطانك.
قالت: فوالله لكأنّهُ استحيا فسكتَ.
ثم عاد الشامي فقال: ياأمير المؤمنين هبْ لي هذه الجارية.
قال: اعزب وهب الله لك حتفاً قاضياً!
قالت: ثم قال يزيد بن معاوية: يانعمانُ بن بشير جهّزهمُ بما يصلحهم. وابعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً. وابعث معهُ خيلاً وأعواناً يسير بهم إلى المدينة. ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهنَّ أخوهنَّ علي بن الحُسين في الدار التي هو فيها.
قال: فخرجن حتى دخلنَ دار يزيدَ، فلم يبقَ من آلِ معاوية اِمرأةٌ إلَّا استقبلتهُنَّ تبكي وتنوح على الحسين. وأقاموا عليه المناحة ثلاثاً، وكان يزيد لا يغتدى ولا يعشى إلَّا دعا علي بن الحسين إليه.
قال: فدعاهُ ذات يوم ودعا عمرو بن الحسن بن علي وهو غلام صغير، فقال لعمرو: أتقاتل هذا - يعني خالداً ابنه-؟
قال: لا، ولكن‏أعطِني سكّيناً وأعطهِ سكّيناً ثمَ‏أقاتلهُ؛ فقام لهُ يزيد وأخذهُ فضمهُ إليه، ثم قال: شنْشِنَةٌ أعْرِفها مِنْ أخْزمِ؟
هل تلدُ الحيةُ إلَّا حية؟!(12).
70 - كتبَ إليَّ أبو نصر بن القشيري، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ، قال: سمعتُ زاهر بن أحمد يقول: أملى علينا أبو بكر بن الأنباري بإسنادٍ لهُ:
أنَّ زينب بنت علي بن أبي طالب يوم قتل الحسين بن علي أخرجت رأسها من الخباء وهي رافعةٌ عقيرتها بصوتٍ عالٍ تقول:

ماذا تقولون إنْ قال النبيُّ لَكُمْ:
ماذا فَعَلْتُم وأنْتُم آخِر الأُمَم


بِعترتي وبأهلي بعد مُفْتَقَدِي
منهم أُسارى ومِنهم ضُرِّجوا بِدَم؟!


ماكان هذا جزائي أن نصحتُ لكُم
أن تخلفوني بشرٍّ في ذوي رحمي

وذكرَ الزُبير أنَّ زينب التي أنشدت هذه الأبيات: زينب الصُغرى بنت عقيل بن أبي‏طالب‏(13).
71 - أخْبَرَنا أبو الحسين وأبو غالب وأبو عبد الله، قالوا: أنا ابن المسلمة، أنا أبو طاهر المخلص، نا أحمد بن سليمان، نا الزُبير، قال في تسمية ولد عقيل بن أبي طالب، قال:
وزينب‏الصُغرى بنتُ عقيل التي خرجت على الناس بالبقيع تبكي قتلاها بالطَّفِ، وهي تقول:

ماذا تقولون إنْ قال النبيُّ لَكُمْ
ماذا فَعَلْتُم وأنْتُم آخِر الأُمَم


بأهل بيتي وأنصاري وذريتي
منهم أُسارى ومِنهم ضُرِّجوا بِدَم؟!


ماكان ذاك جزائي أن نصحتُ لكُم
أن تخلفوني بسوءٍ في ذوي رحمي

فقال أبو الأسود الدُؤلي: نقول: «رَبّنَا ظَلَمْنَا أنْفُسَنا وإنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينِ»(14) الآية.(15)


(زينب الصُغرى المكنّاة بأُمّ كلثوم(ع))

(قال ابن عساكر): أُمُّ كلثوم بنت علي بن أبي طالب، واُمها فاطمة بنت رسول الله(ص)، واُمها خديجة بنت خُويلد.
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]