عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-04-2005, 02:56 PM
سعود الناصر سعود الناصر غير متصل
أبو ناصر
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: السعودية
المشاركات: 329
إفتراضي عاصمة " المعز" تتألم

عاصمة " المعز" تتألم :
سرقة الجنس في " الباص المكيف" بسعر جنيهين قيمة تذكرة الركوب!
نشل الكلى ... سماسرة يدفعون مبالغ خرافية
ومستشفيات حكومية شهيرة متورطة



القاهرة (الوفاق) فراج اسماعيل

القاهرة هذه الأيام أصبحت عاصمة اللا معقول وآلام الغلابة.. صحفها مليئة بحوادث سرقة من نوع آخر، فبدلا من أن ينشل لص حافظة نقودك أو يسرق سيارتك، فإنه يسرق كليتك مستخدما مستشفى حكوميا في حجم قصر العيني الشهير أو مستشفى أبو الريش للأطفال!

وبدلا من ممارسة الجنس غير المشروع بين شباب وفتيات في أماكن مظلمة وفوق هضبة المقطم الشهيرة أو في الطريق الصحراوي، يتم إختيار أحدث وسيلة نقل تسير في شوارع القاهرة ويسمونها " الباص المكيف" حيث يدفع الراكب جنيهين، أي أربعة أضعاف قيمة ركوب الباص العادي ليتمتع بمقعد ومكيف هواء.. وأشياء أخرى أضافها المراهقون والمحرومون من الزواج بسبب الظروف الإقتصادية!

حالة من القلق اعترت سكان عاصمة " المعز" وهم يطالعون شكوى شاب أوهمته " عصابة" تضم زوج شقيقته بقدرتها على تسفيره للعمل في دولة عربية مقابل اجراء الفحص الطبي اللازم لذلك.. وتقول جريدة " المصري اليوم" إنه ذهب مع زوج شقيقته إلى مستشفى القصر العيني، حيث تم ايهامه بوجود حصوات يجب التخلص منها، وذهب في يوم آخر لاجراء عملية جراحية لهذا الغرض، وبعد أن مكث ثلاثة أيام وخرج من المستشفى فوجئ بزوج شقيقته يتهرب منه، ولكنه وجد آلاما في جهة بطنه اليسرى وعندما ذهب للطبيب في إحدى العيادات أخبره بإختفاء إحدى كليتيه!.. جن جنونه، ثم عرف بعد ذلك أن زوج شقيقته باع كليته لسمسار واشترى بثمنها سيارة.. ولا زالت هذه السرقة الغريبة تثير قلق الرأي العام في مصر، خاصة وأنها جرت عن طريق مستشفى مشهود له بالكفاءة والسمعة الجيدة والتاريخ الطبي القديم!

ولم يفق المصريون مما نشرته " المصري اليوم" حتى فوجئوا بمجلة " المصور" الحكومية تنشر واقعة تعرض طفلة لسرقة كليتها داخل غرفة العمليات بمستشفي أبو الريش للأطفال.. ولكن هذه المرة لم يعرف من السارق. وتؤكد هذه المجلة الشهيرة برصانتها إن حالة هذه الطفلة ليست فريدة، لأن حالات سرقة الكلى تتكرر وتفتح ملفا خطيرا اسمه سوق الكلى الذي يتحكم فيه سماسرة، والسعر وصل لحوالي 30 ألف جنيه في المتوسط.. وأن كلمة السر هي معامل التحاليل أو مكاتب السفر للخارج، فبعضها مكاتب توريد كلى مخبأة في أجساد أشخاص، نقطة ضعفهم إنهم يبحثون عن المال لسد حاجتهم.

وتمضي " المصور" قائلة إن السوق لم تعد مقصورة على المصريين، فهناك اردنيون يأتون إلى القاهرة لبيع الكلى والسعر وصل 6 آلاف دولار، وسودانيون يبيعون بأقل من هذا.

ومن سرقة الكلى إلى سرقة الجنس في وسائل المواصلات العامة، حيث لخص فيلم تدور أحداثه في أربع عشرة دقيقة ما يدور في باصات مكيفة، سعر التذكرة فيها جنيهان، ويعرض الفيلم عمليات إختلاس الجنس داخل هذه الوسيلة، وفي مقاعد مختارة بعناية، بعد أن يدعي الشاب والفتاة أثناء الانتظار في محطة الباص عدم معرفتهما ببعضهما.

المخرج السينمائي لفيلم " الجنيه الخامس" أحمد خالد قال إن فيلمه يقدم ظاهرة واقعية وأن أصدقاءه الذين يمارسون هذا السلوك قدموا له تفاصيل ما يحدث داخل الباص المكيف من اولئك الذين الجئتهم الظروف الاقتصادية الصعبة إلى عدم الزواج وكبت غزيزتهم الجنسية..!

http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=5715
__________________


توقيعي اني من ثرى تربتك نجد
والفخر كل الفخر مسلم سعودي