عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 23-09-2006, 12:42 AM
ذوالفغار ذوالفغار غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 277
إفتراضي

احاديث الرجال واشراط الساعة وغيرها
حسب الاحاديث المذكوره من كتاب رياض الصالحين للأ مام النووي يتبين ان المسيح الدجال موجود والدليل في ذلك : عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا اليه عرف ذلك فينا فقال : مأشأنكم ؟
قلنا يارسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظننا في طائفة النخل فقال :غير الدجال اخوفني عليكم ان يخرج وانا فيكم فأنا حجيجه دونكم وان يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم انه شاب قطط عينه طافية كأني اشبهه بعبد العزى بن قطن فمن ادركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف انه خارج خلة بين الشام والعراق فعاث يميناً وعاث شمالاً .
يا عباد الله فاثبتوا قلنا يا رسول الله وما ابثه في الأرض ؟ قال : اربعون يوماً يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر ايامه كأيامكم .
قلنا يا رسول الله فذلك اليوم الذى كسنة اتكفينا فيه صلاة يوم قال لا اقدروا له قدره ؟
قلنا يارسول الله وما اسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم واطول ما كانت ذرى واسبغه ضروعاً وامده خواصر ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصيحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من اموالهم ويمر بالخرابه فيقول لها اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النخل ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك ...
فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم (صلى الله عليه وسلم )فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على اجنحة ملكين اذا طأطأ راسه قطر واذا رفعه تحدر منه جمان كا للؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه الا مات ونفسه ينتهي الى حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لدً فيقتله ثم يأتي عيسى (صلى الله عليه وسلم) قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك اذ اوحى الله تعالى الى عيسى (صلى الله عليه وسلم) اني قد اخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي الى الطور ويبعث الله بأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر اولهم على بحيرة طبريه فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء ويحصر نبي الله عيسى (صلى الله عليه وسلم) واصحابه حتى يكون راس الثور لأحدهم خيراً من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى (صلى الله عليه وسلم) واصحابه رضي الله عنهم الى الله تعالى فيرسل الله تعالى عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى (صلى الله عليه وسلم) ـ ـ ـ > البقية تأتي ان شاء الله مع طرح السؤال