يا شايب،
من زعم أن النار تفنى فقد كفر بالله لرده النص، و رد النصوص كفر، واقرأ قوله تعالى:"إن الذين كفروا لو انهم لهم ما في الأرض جميعا و مثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم و لهم عذاب أليم. يريدون أن يخرجوا من النار و ما هم بخارجين منها و لهم عذاب مقيم." فهل بعد هذا البيان مقال!
والعجب من الدكتور الزين الذي يدعي وصلا بمشايخ الشام و قد سمعته على تلفاز الشارقة قبل أيام يزعم أن هذا من باب الإجتهاد، و معلوم ان لا اجتهاد مع نص و ان ليس كل اجتهاد يدفع عن صاحبه التكفير كما ذكرناه سابقابالتفصيل. أكل هذا من أجل ابن تيمية و ابن القيم!
لا حول و لا قوة إلا بالله.
|