و الله لقد قرأت كل كلمة في هذا الموضوع و لا أرى فيه إلا خلافا عقائديا تكفيريا و ليس هو من السياسة في شئ.
لقد ذكر الأخ المعتدل (و أظنه من أهل التأريخ) أكثر من دليل من كتب العلماء الجهابذة صدور الإسلام باسم الكتاب و رقم الصحيفة، يبيّن فيها جميعا أن الخلاف إنما كان أن الوهابية كفّرت من سواها من المسلمين.. أين السياسة في هذا؟؟
و سؤالي، إن كان محمد رسول الله قال من قال لأخيه يا كافر، فأن كان كما قال، و إلا رجعت عليه، إنتهى الحديث الشريف، و الوهابية كفروا كل من سواهم، فبالله عليك أيها القارئ المنصف، من أولى بها؟ الوهابية أم السواد الأعظم من المسلمين ؟؟
للتذكبر: الوهابية حركة نجدية لا يتعدى أتباعها في أي حال من الأحوال واحدا من ألف بالمقارنة مع جمهور المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها.
[قلنا إن استخدام ألفاظ: القبوريين والصوفية والوهابية، على سبيل الغمز واللمز والتكفير والتفسيق مدعاة لتوقيف القائل - هذا تنبيه أول لك - أرجو أن تلتزم بالضوابط - البكري]
[ 17-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: البكري ]
__________________
قل خيرا أو اصمت..... ثم إن قلت ما تظنه خيرا فليكن بالدليل....
|