سلمت أيديكم وفاح الكرم
أأنت كبيرٌ ؟ أأنت صغيرْ ؟
لكي تتمنى رجوع الصغرْ
لتذكر يوم الهوى والصبا
وتذكر حسن الندى والزهر
وتذكر ليل الربا والحبيب
إذا ما تنور ذاك القمر
وتمشي وتمشي إليك الورود
ويضحك منك الشذاوالنهر
وتشرب -صاح- رحيق القصيد
وتلُقي علينا أغاني الشجر
فنبقى نردد هذا النشيد
نرددُ حتى دنو السحر
ففاضت قرائحُ هل من مزيد
لنعطي الصحائف كل البشر
فأين سلافُ ليعطي المزيد ؟
شكرا لكما ويا عبد الله أنت الذي حرك المشاعر ولا يحركها إلا شاعر قد شدا بين الضفاف والحقول الوارفة وابن الخطيب ألهاه الغيث إذا الغيث همى وبدأ يبكي ضفاف الأندلس
|