عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-06-2006, 07:24 AM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

(4) : محركات البحث enterprise search engines : Google واخواتها

اي ما اصبح يعرف اليوم بمحركات البحث و مراكز البيانات الرقمية Bigdaddy . وقد بلغ عددها الان حوالي 2400 محرك بحث تقريبا في شتى المجالات والمعلومات وهي بازدياد طبعا ....كما كشفت مؤسسة امريكية تدعى "مؤسسة الحدود الالكترونية" (الكترونيك فرونتيير فوندايشن)تعمل في مجال التوعية في الحقول الرقمية . عن إن النسخة الأخيرة من "جوجل ديسكتوب" تشكّل خطرا على خصوصية المستخدمين لأنها تسمح لموقع "جوجل" بحفظ معلومات شخصية عن المستخدم لمدة 30 يوما. ويأتي إصدار النسخة الجديدة من "جوجل" في الوقت الذي يحاول فيه الموقع مواجهة وزارة العدل الأميركية التي تطالبه بإعطائها معلومات بشأن المواضيع التي يبحث عنها مستخدموه. وتقول كيفين بانكستون، وهي محامية في مؤسسة "الحدود الالكترونية": "بعد أن بات المستخدمون قلقون جدا من إمكانية أن تكون الحكومة تراقب مواقع "جوجل"، أعتقد أنه من المفاجئ جدا أن يتوقع "جوجل" منهم أن يثقوا به بشأن محتويات أجهزة كومبيوتراتهم الخاصة بهم". وأضافت: "إذا لم يقم المستخدم بتنزيل برنامج "جوجل ديسكتوب" بحذر تام، وهو ما سيفعله القلائل فقط"، سيحصل "جوجل" على بيانات الضريبة ورسائل الحب والمدوّنات المالية والطبية وكافة التقارير المكتوبة الأخرى المحفوظة على كومبيوتر المستخدم. وبرأي بنكستون فإن "الحكومة الأميركية قد تطلب هذه البيانات الشخصية عبر مذكرة إحضار فقط بدلا من إصدار مذكرة بحث للحصول على الأمور ذاتها من منزلك أو مكتبك".

وتتخوّف "مؤسسة الحدود الالكترونية " من أداة موجودة في برنامج "جوجل ديسكتوب 3" تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوياتهم على عدة أجهزة كومبيوتر.

من ناحيته يقول "غوغل" إنه يخطط لتحويل كافة المعلومات إلى شيفرة ومنع الوُصول إليها.
وكان بعض من منافسي "جوجل" الأساسيين قد استجابوا لطلب وزارة العدل الأميركية وأعطوها معلومات عن مواد البحث التي تتم عبر مواقعهم على الانترنت.

وقد أثارت هذه القضية موضوع المعلومات الشخصية التي تحتفظ بها شركات الانترنت.

وقد حاول "جوجل" طمأنة الناشطين في مسائل الخصوصية مؤكدا أنه لن يُبقي على المعلومات لمدة أطول من 30 يوما كما سيحدّ بشكل صارم أي طريقة للوصول إلى هذه المعلومات.
و ولايتوفر "غوغل ديسكتوب 3" حاليا سوى في "ويندوز إكس بي" أو "ويندوز 2000".

ويُعتقد ان هذا البرنامج سيشكّل تحديا كبيرا لسيطرة "مايكروسوفت" على طريقة تفاعل الناس مع الكومبيوتر.

وفضلا عن أن هذا البرنامج يجعل المعلومات المخزنة على القرص الصلب "هارد ديسك" بمتناول أي كومبيوتر آخر، فإنه يسمح أيضا للأشخاص بتصميم برامج تسمح بتعقّب معلومات كأحوال الطقس أو أية مواضيع جديدة.


(5) رقابة الاستخبارات المباشرة :

من المعروف لجميع البشر ان كل الخطوط الهاتفية (السلكية واللاسلكية ) خاضعة للمراقبة من قبل الاجهزة الامنية التي تدير هذه البقعة او تلك من العالم ولكن القانون سبق الثورة العلمية والتكنولوجية التي حدثت في عالم الاتصالات، وأصبح الأمر الآن أكثر تعقيدًا. و في شبكة الانترنت اصبح الامر اكثر تعقيدا حيث تتم مراقبة البريد الإلكتروني عبر مقدمي خدمات الإنترنت، أو (ISP) بعد تركيب معدات خاصة تسمح للسلطات عند الضرورة بالدخول إلى خطوط الاتصالات الإلكترونية ومراقبتها. وبواسطة هذه الأجهزة الخاصة، التي تخضع نشاطات مقدمي خدمات الإنترنت الذين يقدمون خدمات هاتفية، مثل america on line ,......غيرها (كل مقدمي خدمات الخطوط الهاتفية سواء كانوا حكوميين او في سوق الخصخصة العولمية هذه ) .للقانون الذي ينظم عملها، يستطيع عملاء المخابرات أن يدخلوا إلى البريد الإلكتروني للأشخاص، حتى أثناء عملية تبادل الرسائل، وأما بقية مقدمي خدمات الإنترنت الذين لا يقدمون خدمات هاتفية لا يشملهم القانون الذي يسمح باعتراض البريد الإلكتروني، وفي مثل هذه الحالات.. يستطيع عميل الاستخبارات أو الشرطة أن يلجأ لقانون حماية المعلومات من أجل الحصول على إذن للدخول إلى رسائل البريد الإلكتروني المحفوظة


إذا فالتجسس على الإنترنت عملية ليست صعبة، وأشكالها مختلفة جدا، ولا يمكن الجزم أنها لا تحدث، ومن الصعب جدا اكتشافها، وتشكل إغراء كبيرا للعديد من الجهات لممارستها. إلا أن هذا لا يعني أن يصاب مستخدمي الإنترنت برهاب الخوف من التجسس، فيتوقفوا عن استثمار الإنترنت، ولكنه أيضا لا يعني أن يدفن مستثمرو الإنترنت : (من اخواننا المسلمين ) رؤوسهم في الرمل معتقدين أن لا أحد يراهم أو يهتم بالمعلومات الموجودة على حواسبهم. بالمقابل، من المطلوب اتخاذ بعض الحيطة


غير مباشر...

اجهزة الرصد والمتابعة وتحليل نظم المعلومات وقاعدة البيانات التي تديرها وكالة الاستخبارات الامريكية ومنافساتها الاخريات وفق نظام تقني جبار لتحليل المعلومات يمكنه من الوصول اذا رغب للشخص المطلوب خلال فترة اقصاها ربع ساعة في اي مكان على ظهر الارض في الايام هذه من خلال التعرف على الكود الرمزي الذي دخل به والموقع الذي استخدمه ومكانه بالتحديد فيما لو اضاف ( امرا ) ينافي او يشكل خطورة على مخططاتهم او امرا من الامور الاخرى المعروفة التي تسعى لمعرفتها و التي تهم اجهزة الاستخبارات (المحلية والدولية ) .

***

وما دام الامر (اي العمل من خلال المنتديات ) اصلا تحت المراقبة وما دامت اجهزة الاستخبارت تعمل بلا كلل ولا ملل في سبيل جمع المعلومات وبث ها ايضا بحسب ما مطلوب منهم من (اخبار ومعلومات ) لتضليل العدو وتشتيت انظار الناس او توجيههم لقضايا معينة ..... فان المستهدف في جميع الاحوال هو الانسان العادي البسيط الذي نرمز له هنا ب ( حسن النية ) (اصحاب القلوب البيضاء ) كما يقال والهدف هو جعلهم ضحايا اخطبوط مجرمي الاستخبارات المدربين وجواسيس وعملاء اجهزة الامن المحلية والعالمية الذين ( لايرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) .
؟؟؟؟؟؟؟
لذلك فان أول نصيحة في مجال أمن الإنترنت هي تخصيص جهاز حاسوب خاص للعمل على الإنترنت إضافة إلى جهاز حاسوب لبقية الأعمال. رغم ان هذا لايجنب التجسس لان جهازك الشخصي يحوي معلومات بالغة الأهمية، منها مثلا معلوماتك الشخصية، وكلمات السر التي تستخدمها للدخول إلى المواقع، وأرشيف مراسلاتك الصادرة والواردة، والأسماء المسجلة في دفتر عناوين برنامج بريدك الالكتروني، وسجل الصفحات التي زرتها، والمواضيع التي تبحث عنها على محرك البحث، وغيرها.

بعض الخبراء ينصحون بالتنكر على الإنترنت، وهي تقنية متاحة ببساطة على الشبكة، وتعتمد على تغيير رقم التعريف IP عبر خدمات متخصصة تسمى Public Proxies. ولكن التنكر لا يخدع إلا مدراء المواقع الذين لا يتجسسون عليك، بل يكتفون بأرشفة المعلومات التي تبثها لهم. إذا فالتنكر عمليا لا يفيد في محاربة التجسس وخصوصا إذا كان من يستهدفك ذكيا وعرف كيف يحصل على رقم IP الحقيقي الخاص بك. ....

ولعل الاشارة هنا واجبة لمن فيهم الخير من اخوتنا من مدراء المواقع الذين لا يرغبون بتعريض زوارهم للتجسس يجب أن يزيلوا من موقعهم أية برامج مستضافة على مواقع أخرى. عليهم مثلا استضافة عداد الزوار الخاص بهم على موقعهم نفسه بدون الاستعانة بأي مخدم آخر، وعليهم أيضا عدم استضافة أية برامج بأية لغة إلا البرامج التي يكتبونها بأنفسهم، وعليهم الانتباه إلى عدم استخدام صفحات من خارج موقعهم، مثل خدمات سجلات الزوار الموجودة على الإنترنت بكثرة. باختصار عليهم أن يحموا نفسهم وزوارهم من كل من يمكن أن يستغل موقهم. أما المؤسسات التي تملك مواقع على الإنترنت، فعليها قبل كل شيء امتلاك مخدمها الخاص لاستضافة موقعها عليه. هذا أمر مكلف، ولكن الوزارات والمؤسسات الحكومية تستطيع أن تتحمل تكاليفه لتحافظ على سرية المعلومات المتوفرة عن زوار موقعها، ولتحميهم ممن يستهدفهم.



***