[بالعقل...بهدوء]

البيت ليس لبشارة الخوري الذي لقبه "الأخطل الصعير" بل هو لرشيد سليم الخوري الذي لقبه "القروي" والبيت هو عن الصراع الطائفي في سوريا ولبنان في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي الذي نفخ الاستعمار ناره وتسبب في استزلام فئة كبيرة من الموارنة حالت دون وحدة لبنان وسوريا التي كانت قائمة وشجعت انفصال لبنان ووقفت ضد الثورة السورية عام 1925.
والطائفية مرض وبيل وهو الباب المفضل للاستعمار الذي يدخل منه وينفذ مؤامراته ولا زال الحال هكذا حتى الآن.
والقروي للعلم كان غالباً ما يقف ضد المسيحيين مع المسلمين مع أنه هو مسيحي.
وأما عبد الناصر رحمه الله فعلى كثرة مساوئ نظامه الدكتاتوري فقد كان من جيل من الحكام هو أفضل من الجيل الحالي بكثير.
وهو أفضل من حكام السعودية الحاليين بما لا يقاس وإنما يقارن به حاكم كبير لم يأت من بعده مثله هو الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله.