ودّعتُ ءامالي بفقد فؤادي***ودفنت في اللاشي كبير مرادي
ورجعت ابكي ذكرياتي صبوة***ونزيف دمعي زاد باستمدادِ
أُصْغي الى الناعي اذا غنى الهوى***وكأنني في النعي باستطرادِ
مَنْ سائل عني الاحبة اذ نآى***طيفي وموطن غربتي وقِيادي
وصلا لقبر محبكم لا تبخلوا ***فالقبر لم يُمْنَعْ من الرّوادِ
|