بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخت الفاضلة / بنت النور ..... تحية طيبة
جميل جداً هذا الموضوع ، والأجمل منه أنه كتب ببديهية دون تكلف فخرج من القلب إلى القلب
أضحك الله سنك
وأردت من خلال هذه الجزئية
إقتباس:
|
بعد الملكة كنت مرتبكة جد ا وعندنا أهل زوجي على العشاء بعد ما دخلوا فاجأتني أخته بأ نه ينتظرني عند الباب في السيارة لنخرج سويا,لم أكن مستعد ة حقيقة لانفسيا ولا فستانيا ,,,فقد كنت ألبس فستانا كبيرا.....ذهبت إلى غرفتي بسرعة وغيرت ملابسي ولبست عباءتي وخرجت...ركبت السيارة الوحيدة الواقفة أمام بيتنا ولم يكن موجودا حينها.....وانتظرت عشر دقائق...ولم يأت...قلت لايكون ينتظرني عند الباب الخلفي لبيتنا؟؟؟وفعلا خرجت إلى الباب الخلفي فإذا به جالس في السيارة....يانها ر أسود يعني كنت راكبة سيارة شخص مجهول !!!ولمدة عشر دقائق !!!!!!
|
أن أذكر موقف حدث لي ولكن ليس في ليلة الدخلة ... ( للأسف )
حدث ذات مرة وكنت حديث عهد بالزواج أن أخذت زوجتى وخرجت بها لقضاء بعض الإحتياجات المكتبية
ودخلت معها إلى أحد المكتبات الرئيسية بالرياض وأخذنا منها ما نريد وأرسلتها إلى السيارة قبلي وبقيت لأدفع الحساب وتأخرت قليلاً حتى أشاهد أحد الكتب التي أغراني عنوانها
المهم إختلفت مع أحد المراقبين على المكتبه حول أحقيتي في مطالعة الكتاب من عدمه ( وليس هذا الأساس )
خرجت من المكتبة غاضباً
وركبت السيارة ..
وانطلقت بها في الشارع ..
وكنت أذكر لزوجتى ما حدث ..
وأستغرب أنها لا تنبس ببنت شفه ..
وبعد حوالي خمس دقائق ..
إلتفت إليها قائلا ..
هل أصابك الصمم ..؟؟
فلم ترد علي أبدا ..
فأشعلت النور الداخلي للسيارة فإذا بي أرى أشياء فيها ليست لي ...
وأيقنت أنني في المكان الخطأ ...
ورجعت بالسيارة من أول إشارة وجدتها وأوقفتها على الشارع الآخر للمكتبه
وهرولت إلى سيارتي مسرعا
وركبت فيها وأنا أضحك بهستيرية كبيرة ...
ربما من الخوف ... أو من الموقف
فقد ركبت سيارة أخرى تشبه سيارتي وفيها ( إمرأة ) أيضاً
ووالله ما نطقت بحرف واحد
وانطلقت بسيارتي إلى مكان بعيد عن المكتبه
وركبت أحد سيارات الأجرة لأتابع ما سيجري
ورأيت الرجل صاحب السيارة الأخرى يخرج من المكتبة
وينطلق إلى سيارته ويركب
فحمدت الله على أن سلّم ...
ولكنني أو أن أعرف ماذا كان موقفه من تغيير مكان سيارته ..؟؟
وللمعلومية
لأول مرة أكتب هذا الموقف .. حتى أن زوجتى لم تعرفه بدا
أسأل الله السلامة مما سيحدث
ودمتــــــم ،،،،،