[monafq]

وأقـوال أهـل الـعـلـم فـي هـذا الـبـاب كـثـيـرة جـداً الـتـي تـنـص عـلـى دفـع الـصـائـل الـذي يـنـتـهـك الـعـرض ، ويـأخـذ الـمـال ، ويـقـتـل الـنـفـس ، ويـدرس الـديـن ، وكـل هـذا فـي الـعـراق عـنـوان عـريـض ، ولـكـن رمـد الهـوى أعـمـى وأبـلـى 0

فـنـخـرج أن أهـل الـعـراق لـديـهـم مـن قـتـالهـم غـايـة ، أي رايـة ، وهـي إخـراج الـعـدو الـكـافـر الـظـالـم الـمـحـارب لله ولـديـنـه ولأنـبـيـائـه وللأخـلاق والـقـيـم وكـل مـعـانـي الإنـسـانـيـة ، إذاً الـرايـة مـوجـودة ، ومـن قـال أنـهـا غـيـر مـوجـودة فـكـلامـه مـيَّت فـي مـيـدان الـحـجـة ، فـلـيـس له إلا الـمـقـبـرة ، أو انـه لا يـفـهـم مـعـنـى الـرايـة ، ولا يـنـبـغـي الـنـظـر فـي هـذه الأقـوال الـمـحـدثـة ، فـهـي لا تـسـتـنـد إلـى دلـيـل الـبـتـة ، لا مـن كـتـاب ، ولا مـن صـحـيـح صـريـح سـنـة ، ولا مـن إجـمـاع ، ولا مـن قـيـاس مـعـتـبـر ، بـل الـصـحـيـح الـذي عـلـيـه عـقـيـدة الأمـة خـلافـة كـمـا بـيـنـت ذلـك سـلـفـاً 0

ثـانـيـاً ... مـن هـو الإمـام ؟ وهـل يـشـتـرط فـي جـهـاد الـدفـع وجـوده ؟!

الـجـواب الإمـام فـي اللـغـة " والإمـام : كـل مـن ائـتـمَّ بـه قـومٌ كـانـوا عـلـى الـصـراط الـمـسـتـقـيـم ، أو كـانـوا ضـالـيـن . وقـال ابـن سـيـده : والإمـام : مـا ائـتُـمَّ بـه مـن رئـيـسٍ وغـيـره والـجـمـع أئـمـة . قـال تـعـالـى ( وَإِنْ نَـكَـثُـوا أَيْـمَـانَـهُـمْ مِـنْ بَـعْـدِ عَـهْـدِهِـمْ وَطَـعَـنُـوا فِـي دِيـنِـكُـمْ فَـقَـاتِـلُـوا أَئِـمَّةَ الْـكُـفْـرِ ... ) 0

أمـا فـي الاصـطـلاح قـال إمـام الـحـرمـيـن الـجـويـنـي – رحـمـه الله تـعـالـى : ريـاسـة تـامـة ، وزعـامـة عـامـة ، تـتـعـلـق بـالـخـاصـة والـعـامـة فـي مـهـمـات الـديـن والـدنـيـا ، مـتـضـمـنـهـا حـفـظ الـحـوزة ، ورعـايـة الـرعـيـة ، وإقـامـة الـدعـوة بـالـحـجـة والـسـيـف ، وكـف الـجـنـف ،والـحـيـف ، والانـتـصـاف للـمـظـلـومـيـن مـن الـظـالـمـيـن ، واسـتـيـفـاء الـحـقـوق مـن الـمـمـتـنـعـيـن وإيـفـاؤهـا عـلـى الـمـسـتـحـقـيـن 0

وقـال ابـن خـلـدون : خـلافـةٌ عـن صـاحـب الـشـرع فـي حـراسـة الـديـن ، وسـيـاسـة الـدنـيـا "

فـيـتـبـيـن لـنـا جـلـيـاً إنـمـا وضـع الإمـام لإقـامـة الـديـن ، وسـيـاسـة الـدنـيـا ، ووجـود الـديـن قـبـل وجـود الإمـام ، فـلا يـقـول عـاقـل يـقـوم الإمـام أو يـضـيـع الـديـن وتـنـتـهـك الـحـرم ، فـمـا وَضَـعَ الإمـام إلا الـديـن ، فـإذا تـأمـلـت تـعـريـف الإمـام عـنـد الأئـمـة وجـدت أنـه نُـصِّبَ مِـن قِـبـل الـدِّيـن لـمـصـلـحـةِ الـدِّيـن والـدنـيـا ، فـهـو فـرع مـن أصـل الـديـن ، ولـقـد فـهـم هـذا الـكـلام الأئـمـة الأعـلام ، ومـنـهـم الـشـيـخ عـبـد الـرحـمـن بـن حـسـن بـن مـحـمـد بـن عـبـد الـوهـاب حـيـث قـال " بـأي كـتـاب ؟! أم بـأي حـجـة ؟! أن الـجـهـاد لا يـجـب إلا مـع إمـام مـتـبـع ؟! هـذا مـن الـفـريـة فـي الـديـن , والـعـدول عـن سـبـيـل الـمـؤمـنـيـن , والأدلـة عـلـى بـطـلان هـذا الـقـول أشـهـر مـن أن تـذكـر, مـن ذلـك عـمـوم الأمـر بـالـجـهـاد والـتـرغـيـب فـيـه والـوعـيـد فـي تـركـه", إلـى أن قـال " كـل مـن قـام بـالـجـهـاد فـي سـبـيـل الله فـقـد أطـاع الله , وأدى مـا فـرضـه الله , ولا يـكـون الإمـام إلا بـالـجـهـاد , لا أنـه لا يـكـون الـجـهـاد إلا بـالإمـام" ( الـدرر الـسـنـيـة ) أقـول فـلـيـفـهـم هـذا ؛ ورحـمـك الله يـا شـيـخ فـهـا هـي الـيـوم الـفـريـة تـزداد ، وبـصـورة مـرعـبـة ، ولـكـن لا ضـيـر ، وبـهـذا انـتـهـيـنـا مـن مـوضـوع الـرايـة والإمـام وبـه يـحـتـم تـغـيـيـر كـلام الـشـيـخ غـفـر الله له 0

وقـال الـشـيـخ : ولا نـرى أنـه فـي جـهـاد الآن ، ولا يـنـبـغـي للـشـبـاب أن يـتـجـمـعـوا الآن ، ويـقـولـون حـرب الـعـصـابـات ، لأنـه مـافـي مـكـافـأة ، وهـي تـود ، أمـريـكـا تـود الآن تـجـمـع الـشـبـاب حـتـى تـقـضـي عـلـيـهـم ، لأنـهـم لا يـسـتـفـيـدون ، ولا يـنـفـعـون الإسـلام ولا الـمـسـلـمـيـن 0

قـال الـعـبـد الـمـعـتـصـم بـالله : وتـقـريـر وجـود الـجـهـاد مـن عـدمـه يـجـب أن يُـبـنـى عـلـى يـقـيـنـيـات واضـحـات ، وأصـل الـتـقـريـر لأهـل الـثـغـور ، لـعـلـمـهـم بـواقـع أمـرهـم مـشـاهـدة لا يـلابـسـهـا الـشـك ، فـبـهـذه الـمـشـاهـدة الـمـفـقـودة عـنـد أكـثـر الـمـفـتـيـن يـكـون الـحـكـم ، وهـذا أمـر مـقـرر شـرعـاً وعـقـلاً ، ولا يـصـلـح أن تـجـعـل مـصـدرك فـي تـقـريـر هـذه الأمـور الإعـلام الـصـهـيـونـي ، والـعـمـلاء ، والـرويـبـضـة ، والـحـمـقـاء ، وأبـنـاء الـفـرقـة الـدؤاديـة ، لأن هـؤلاء بـيـن كـافـر ، وعـمـيـل ، وفـاسـق ، وجـاهـل ، فـرؤيـتـك هـذه مـبـنـيـة عـلـى مـالـم تـقـم بـه حـجـة ، لا مـن أهـل الـثـغـور ، ولا مـن ثـقـات الـعـبـاد ، أحـسـنـهـا مـن حـمـقـاء الـفـرقـة الـدؤاديـة ، وجـمـيـل مـنـك حـصـر كـلامـك [ بـرأيـك ] 0

أمـا قـولـك بـأنـه لا يـوجـد مـكـافـأة 0

أقـول :أولاً ... ومـا مـعـنـى كـلـمـة [ مـكـافـأة ] ؟ وهـل هـذه الـكـلـمـة مـضـبـوطـة ؟
الـجـواب لا .. أمـا ضـبـطـهـا أن يـقـال : الـكـفء أي الـمـسـاوي قـال فـي اللـسـان " وفـي حـديـث الـنـبـي الـمـسـلـمـون تـتـكـافـأ دمـاؤهـم قـال أبـو عـبـيـد يـريـد تـتـسـاوى وقـال : عـن ابـن الأعـرابـي وفـي حـديـث الـعـقـيـقـة عـن الـغـلام شـاتـان مـكـافـئـتـان أي مـتـسـاويـتـان 0 لـسـان الـعـرب ج1/ص140

فـأقـول مـن اشـتـرط الـمـكـافـأة فـي تـاريـخ الإسـلام كـله ؟!! بـل فـي كـتـاب الله قـال سـبـحـانـه ( فَـإِنْ يَـكُـنْ مِـنْـكُـمْ مِـائَـةٌ صَـابِـرَةٌ يَـغْـلِـبُـوا مِـائَـتَـيْـنِ وَإِنْ يَـكُـنْ مِـنْـكُـمْ أَلْـفٌ يَـغْـلِـبُـوا أَلْـفَـيْـنِ بِـإِذْنِ اللَّهِ ) أم أنـك تـقـصـد الـمـكـافـأة فـي الـعـدة دون الـعـدد ؟ وهُـنـا مـفـهـومٌ يـجـبُ أن يـصـحـحَ وهـوَ أنَّ اللهَ أمـرَ بـسـبـبٍ مُـسـتـطـاعٍ مـن الـقـوَّةِ للـنُـصـرةِ ، ولا تُـكـلَّفُ فـوقَ حـدِّ الاسـتِـطـاعـةِ فـقـالَ : ( وَأَعِـدُّوا لَـهُـمْ مَـا اسْـتَـطَـعْـتُـمْ مِـنْ قُـوَّةٍ وَمِـنْ رِبَـاطِ الْـخَـيْـلِ ) قـالَ ابـنُ جـريـرٍ الـطـبـري رحـمـهُ اللهُ تَـعـالـى : " مـا أطـقـتُـم أن تُـعِـدُّوهُ لهـم مِـن الآلاتِ الـتـي تـكـونُ قـوَّةٌ لَـكـم عـلـيـهِـم مـن الـسِّلاحِ والـخَـيـلِ "أهـ [ تَـفـسـيـرُ الـطَـبـريُ ج10/ص29 ] فَـلا يَـلـزمُ أن تـكـونَ الـقـوَّةُ مُـتـكَـافِـئـةٌ أبَـداً ، ولا الـعـددُ ، وهـذا مـعـلـومٌ وظـاهـرٌ عـنـدَ مَـن عِـنـدَهُ أدنـى عـلـمٍ بـشـرعـةِ ربِّ الأربـابِ ، فـلـذلـكَ قـالَ اللهُ لـمـوسـى ( اضْـرِبْ بِـعَـصَـاكَ الْـبَـحْـرَ فَـانْـفَـلَـقَ ) وإلا مـا يـفـعـلُ عَـصـا مُـوسـى فـي الـبـحـرِ ؟! ولـكِـن هـو فـعـلُ الـسَـبـبِ والأمـرُ للهِ والـنَّصـرُ مـنـهُ ، وقـالَ عـيـسـى عـلـيـهِ الـسـلامُ لأُمِّهِ ( وَهُـزِّي إِلَـيْـكِ بِـجِـذْعِ الـنَّخْـلَـةِ تُـسَـاقِـطْ عَـلَـيْـكِ رُطَـبـاً جَـنِـيّـاً ) فـمـا تـفـعـلُ امـرأةٌ فـي الـمـخـاضِ بـجـذعِ نـخـلـةٍ ؟! وتـأمـل أخـي الـقـارئُ الـكـريـم جـيِّداً كـلَ هـذهِ الأسـبـابِ هـي أقـلُّ بـكـثـيـرٍ مـن الـواجـبِ الـعَـقـلـي لـتـنـفـيـذِ هـذهِ الـمـهـمَـات ، فـلـو قُـلـتُ أريـدُ أن أشُـقَّ الـبَـحـر ، فـهـل مـن الـمـعـقـولِ أن يُـقـالَ اضـربـهُ بِـعـصـا ؟! لا يـمـكـنُ هـذا إلا أن تـتـدخـلَ الـقـوة الإلهـيـةِ فـهـوَ عـلـى كـلِ شـيءٍ قـديـر 0 وبـهـذا يـسـقـط هـذا الـكـلام مـن كـل الـوجـوه والله الـمـسـتـعـان 0

أمـا قـولـك : وهـي تـود أمـريـكـا تـود الآن تـجـمـع الـشـبـاب حـتـى تـقـضـي عـلـيـهـم 0

أقـول بـل أمـريـكـا تـود الـقـضـاء عـلـى الـمـسـلـمـيـن جـمـيـعـاً ، ولـيـس عـلـى سـادات الإسـلام الـمـجـاهـديـن فـحـسـب قـال " ( وَلا يَـزَالُـونَ يُـقَـاتِـلُـونَـكُـمْ حَـتَّى يَـرُدُّوكُـمْ عَـنْ دِيـنِـكُـمْ إِنِ اسْـتَـطَـاعُـوا ) وأمـا الـقـضـاء عـلـيـهـم قـال الله ( وَمَـا كَـانَ لِـنَـفْـسٍ أَنْ تَـمُـوتَ إِلَّا بِـإِذْنِ اللَّهِ كِـتَـابـاً مُـؤَجَّلاً ) وقـال سـبـحـانـه ( قُـلْ لَـوْ كُـنْـتُـمْ فِـي بُـيُـوتِـكُـمْ لَـبَـرَزَ الَّذِيـنَ كُـتِـبَ عَـلَـيْـهِـمُ الْـقَـتْـلُ إِلَـى مَـضَـاجِـعِـهِـمْ ) وقـال جـل جـلاله ( أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَـنُـوا لا تَـكُـونُـوا كَـالَّذِيـنَ كَـفَـرُوا وَقَـالُـوا لإِخْـوَانِـهِـمْ إِذَا ضَـرَبُـوا فِـي الْـأَرْضِ أَوْ كَـانُـوا غُـزّىً لَـوْ كَـانُـوا عِـنْـدَنَـا مَـا مَـاتُـوا وَمَـا قُـتِـلُـوا لِـيَـجْـعَـلَ اللَّهُ ذَلِـكَ حَـسْـرَةً فِـي قُـلُـوبِـهِـمْ وَاللَّهُ يُـحْـيِـي وَيُـمِـيـتُ وَاللَّهُ بِـمَـا تَـعْـمَـلُـونَ بَـصِـيـرٌ ) فـأيـن أنـت يـا شـيـخ مـن كـلام الله ؟!
ثـم أمـريـكـا لا تـسـتـطـيـع أن تـقـضـي عـلـى هـؤلاء الـرجـال أبـداً لـسـبـب واحـد فـقـط وهـو أنـهـم قـامـوا بـمـا أمـرهـم الله بـه لـيـحـقـق لهـم بـه مـوعـوده ومـا قـامـوا بـه هـو الـجـهـاد ، ومـا وعـدهـم بـه هـو الـنـصـر فـقـال ( يَـا أَيُّهَـا الَّذِيـنَ آمَـنُـوا إِنْ تَـنْـصُـرُوا اللَّهَ يَـنْـصُـرْكُـمْ وَيُـثَـبِّتْ أَقْـدَامَـكُـمْ ) 0

أمـا قـولـك " لأنـهـم لا يـسـتـفـيـدون ولا يـنـفـعـون الإسـلام ولا الـمـسـلـمـيـن 0

أقـول : هـذا خـطـأ لا يـضـرهـم ، وخـلافـه يـشـاهـده الأعـشـى ورب الـكـعـبـة ، بـل اعـتـرفـت بـه أمـريـكـا وأوربـا ، وأكـثـر دول الـعـالـم ، بـأن هـذا الـجـهـاد شـبـح مـرعـب أبـلـى أعـمـارهـم ، وبـدد كـل أحـلامـهـم ، فـهـم اسـتـفـادوا ، نـعـم اسـتـفـادوا أنـهـم أطـاعـوا ربـهـم ، واسـتـجـابـوا له، قـال الله عـن فـائـدتـهـم (وَمَـنْ يُـطِـعِ اللَّهَ وَرَسُـولَـهُ يُـدْخِـلْـهُ جَـنَّاتٍ تَـجْـرِي مِـنْ تَـحْـتِـهَـا الْـأَنْـهَـارُ خَـالِـدِيـنَ فِـيـهَـا وَذَلِـكَ الْـفَـوْزُ الْـعَـظِـيـمُ ) وقـال سـبـحـانـه ( وَمَـنْ يُـطِـعِ اللَّهَ وَالـرَّسُـولَ فَـأُولَـئِـكَ مَـعَ الَّذِيـنَ أَنْـعَـمَ اللَّهُ عَـلَـيْـهِـمْ مِـنَ الـنَّبِـيِّيـنَ وَالـصِّدِّيـقِـيـنَ وَالـشُّهَـدَاءِ وَالـصَّالِـحِـيـنَ وَحَـسُـنَ أُولَـئِـكَ رَفِـيـقـاً ) وقـال سـبـحـانـه ( لِـلَّذِيـنَ اسْـتَـجَـابُـوا لِـرَبِّهِـمُ الْـحُـسْـنَـى ) وقـال جـل جـلاله ( الَّذِيـنَ اسْـتَـجَـابُـوا لِـلَّهِ وَالـرَّسُـولِ مِـنْ بَـعْـدِ مَـا أَصَـابَـهُـمُ الْـقَـرْحُ لِـلَّذِيـنَ أَحْـسَـنُـوا مِـنْـهُـمْ وَاتَّقَـوْا أَجْـرٌ عَـظِـيـمٌ ) فـهـل يـقـول عـاقـل أن الله يـقـول ( وَقَـاتِـلُـوا فِـي سَـبِـيـلِ اللَّهِ الَّذِيـنَ يُـقَـاتِـلُـونَـكُـمْ ) فـيـلـبـوا أمـر الله فـيـقـال لا يـسـتـفـدون سـبـحـانـك اللهـم وبـحـمـدك لا إله إلا أنـت 0

أمـا قـولـك " يـقـتـلـون أنـفـسـهـم ، ولأنـهـم لـيـس عـنـدهـم مـكـافـأة مـاعـنـدهـم يـعـنـي قـوة مـكـافـأة ، ولا عـنـدهـم قـوة ، إذا تـجـمـعـوا أرسـلـت عـلـيـهـم الـطـائـرات ، أمـطـرت عـلـيـهـم نـاراً تـلـظـى وأحـرقـتـهـم وانـتـهـى 0