عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-12-2006, 07:27 PM
حرب المستضعفين حرب المستضعفين غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 165
إفتراضي قلب الانظمة والقضاء عليها لايكون بعمليات تفجيرية اجرامية

ان القضاء على الانظمة الاجرامية الخائنة في جوار فلسطين والعراق مقدم على مواجهة العدو الصليبي واليهود في العراق وفلسطين .

لخمسائة سبب

اهمها :

ان اعداء الله نجحوا بتخدير الامة بعد القضاء على الخلافة في استانبول ولم يستطيععوا زرع يهود يف الارض المباركة الا بعد ان فككوا دولة الخلافة العثمانية من الداخل بدعمهم لجمعية الاتحاد والترقي الماسونية التركية ونظيراتها في البلاد العربية ( مصر والشام خاصة )

وان وعد بلفور لليهود وحمايتهم لهذه البذرة النجسة وهذا الكيان المسخ منذ 1917 وحتى اليوم كانت بايجاد احزاب اجرامية تقوم بتخدير شباب الامة عن العمل لاقامة الدولة الاسلامية التي لايقوم الواجب الا بها وقاموا بصنع اكبر واخطر وانجس جماعة في تاريخ المسلمين المعاصر عن طريق ربيبهم وولدهم اليهودي المغربي الاصل الماسوني حسن البنا لعنة الله عليه وعلى من تبعه سابقا ولاحقا وجمعه به في عقر جهنم ان شاء الله وجعل ابادة من يترحم اليوم عليه على ايدينا من الرجال وتلنساء ونرجوا من الله تعالى ان يلعنهم ويفضحهم ويخزيهم ويحل بهم غضبه ولا يحرمهم خزيه ولعنته في الدارين ان شاء الله .

قام الخنزير حسن البنا بتخدير المسلمين في مصر وبايع الخنزير الماسوني الديوث الحشاش توفيق وابنه فاروق وارسل المئات من عميان مصر لتقاتل اليهود برئاسة يهودي بيرطاني ( غلوب باشا : ابو حنيك )

لم يتمكن المسلمين منذ ذلك الوقت وحتى اليوم باقامة دولة على منهاج النبوة وكلما زاد الوعي وانتشر في بلد قاموا بالاعاز لهؤلاء الخنازير الماسونيين من قادة الاخوان بالتحرك ومنحوهم الاسلحة المناسبة لضرب الصحوة وقتل شباب الامة مجانا لمصلحة يهود و تفريغ الغضب العام من خيانة الانظمة في نفوس المسلمين عن طريقهم وتنفيسها وبالتالي تجديد العهد لهذه الانظمة اللعينة بدورها الخياني ولعل الاشارة هنا الى خنازير الاخوان في شرقي الاردن خير مثال وكذلك بقية رفاقهم في بقية بقاع العالم الاسلامي .


اليهود اصبحوا جيشا يمنح الحماية اليوم اصلا لهذه الانظمة التي حمتهم سابقا وانتهى مبرر وجودها ولذلك فانهم يقومون تدريجيا بتفتيتها واحدة بعد الاخرى للقاضاء على اي بادرة قوة في دول الجوار تقوم بتشكيل ادنى خطر على وجودهم الان وفي المستقبل لمنظور ...

قلنا في بداية الاحتلال الصليبي للعراق ان قتال الصليبية واجب على المسلمين ولكنه ليس مقدما على اقامة الدولة لان المجاهدين بحاجة لمقومات الامداد المادي والمعنوي : العسكري والسياسي والاعلامي . وهذا امر لم يكن متوفرا ولا يزال غير متوفر الى الساعة وكافة دول جوار العراق انظمة اجرامية خائنة تقوم بدوها في خدمة الصليبية بشكل علني مباشر .

لذلك فان القضاء على هذه الانظنة لايكون بتفجيرات اجرامية تفتعلها استخبارات هذه الانظمة نفسها ( اخرها في جدة والتي قامت بها عناصر تخدم نايف بن عبد العزيز ) لضرب شباب المسلمين في الجزيرة وتفريغ الغضب من خيانة ال سعود للامة بتوجيه الانظار لعدة مجرمين رعتهم بدقة اجهزة الاستخبارات الامريكية والبريطانية في تنافس لئيم على ضرب الامة من داخها والسيطرة على هذه الانظمة وتوجيهها لانها (كيس الغلة ) لهم منذ 100 عام وحتى اليوم .


قلب الانظمة والقضاء عليها لايكون بالاجرام وقتل المسلمين بل يكون بتوحيد جهود خيرة رجال الامة على عمل واحد يكون جوهره خطة متكاملة لتفكيك النظام من داخله سياسيا واعلاميا وعسكريا وبدون اراقة قطرة دم الا بحق من قادة النظام لا ازلامه وعسسه المستاجرين ...

الانقلاب الناجح على ال سعود وماسونية الاردن وحسني وبشار وغيرهم يحتاج من يعرف كيفية اقامة الدولة لا من يهدم الكيان ويخربه ويضرب منشات الدولة اصلا !!!

هؤلاء الذين قامت اجهزة الاستخبارات السعودية المجرمة بالقبض عليهم او قتلهم ما هم الا صنيعتهم اصلا . ونقول لهم غدر الله بكم يا ال عقود ومكر بكم وجعل قبركم وامثالكم من انظمة الجور والخيانة والطغيان على ايدينا باذن الله
__________________