السلام عليكم
المشكلة أخي أبا مروان أن علماء عصرنا هذا أو لنقل أغلبهم سيسوا الدين بدل تديين السياسة
يعني أصبح الدين وسيلة سياسية أولى و أسهل طريقة للدخول إلى عقول الشعب
و ما في فتاوي الجهاد في العراق إلا خير دليل
و ما في فتاوي الحجاب إلا خير دليل
و ما في فتاوي القروض إلا خير دليل
و و و و و و
قبل أزمة الرسوم المسيئة بأيام و قبل ردة فعله بيومين كنت مع حوار مع أحد الإخوة
أورد لي مقطعا على موقع يوتوتب عن كلمة من الطنطاوي إلى مبارك ينصحه بتقوى الله
قال لي أنها كلمة حق عند سلطان جائر
أنا عارضته و قلت له لا
بل هي دعوة و تذكرة أستطيع أنا أيضا أن أقولها له لو أمنت
و لو أراد كلمة حق، لما كفته سنة للحديث عن الباطل الذي يراه إخوتنا في مصر الحبيبة
لم يقتنع هو بكلامي حتى رأينا موقفه من أزمة الرسوم و التي رافقتها إن لم تخني الذاكرة مذبحة في رفح
وقتها كنا مع بعض نتفرج على الجزيرة و لم تفارق الابتسامة محياي سخرية من صاحبي و من كلمة الحق
الرياء أصبح سمة مرادفة للمسؤول العربي
و مع الأسف أصبحت هذه الصة تتغلغل تدريجيا لدى علمائنا
ندعو الله حسن العاقبة