عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 13-03-2006, 07:09 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

المراسل : في الوقت الحالي , لو كان عبدالله عزام بين أظهرنا , هل كان ليؤيد عمليات القاعدة؟



ام محمد :لو كان عبدالله عزام موجودا , لما استطاعوا أن يتجاوزوه , فلقد كانوا يعتبرونه مرجعهمالشرعي , و لقد رأيت في التلفاز الشيخ اسامة بن لادن و الظواهري يجلسون أمام طاولةوعليها كتب الشيخ عبدالله عزام , فالشيخ أسامة ليس بعالم شرعي و لم يكمل تعليمهوترك المعهد بعد السنة الاولى و الظواهري دكتور و ليس عالما , وكان الشيخ عبداللهعزام هو مرجعهم في الأمور الشرعية ... بالنسبة للإختلاف, كان الشيخ عبدالله عزاميحب أن يكون الهدف واحدا , ولا يحبذ التشتيت و القيام بتفجيرات هنا وهناك , الشيخعبدالله عزام كان يعيد الشباب الفلسطيني الذين كانوا ياتون لأفغانستان و في وسعهمدخول فلسطين لإمتلاكهم أوراق رسمية , ولو كان بوسع الشيخ أن يجاهد في فلسطين لماذهب إلى أفغانستان , كل هذه التفجيرات و منها فتنة 11 ايلول ,هي تشتيت للهدف ..

الشيخ اسامة وقع في خطا عندما بنى دولة داخل دولة في السودان , و كان منزله محاط بحراسات شديدة , وابتعد عن الناس ... لم يكنالشيخ عبدالله عزام يحب الإنعزال عن الناس أبدا , و أذكر مرة ان شخصا متدينا و منالشباب الملتزم , وقع في يد إستخبارات معادية , فصوروه صورا فاضحة و أعطوه كاميراليصور إحدى إجتماعات بن لادن في السودان , فاكتشف حراس أسامة الكاميرا , و فيالصباح وجد الشاب مقتولا , بالرغم ان الشاب كان مكرها على ما فعل , كل هذه اخطاء
....
لم يكن عبدالله عزام لينعزل عن الناس و يصعدالجبال أبدا

أعلمي يا أختنا أن أهل التوحيد يتعبدون الله بأعمالهم الشرعية ولا يتعبدونه بالاشخاص , وقد يختلف الشيخ أسامة مع الشيخ عبد الله عزام أو مع غيره كما يختلف المجاهدون فيما بينهم حول ترتيب الأولويات وتحديد الإستراتيجيات , وقد أختلف الصحابة الكرام سابقا وحتى في أحلك الظروف ( كظروف قتال أهل الردة )
ولكن ضابطهم في كل الامر هو الكتاب والسنة , فيجتمعون على ما يوافق شرع الله ويحقق قدرا كبيرا من المصالح الشرعية
وأظن أن أم محمد هي أكثر الناس علما بموقف الاخوان المسلمين في الأردن وفلسطين حين علموا أن الشيخ عبد الله عزام يعد الشباب في أفغانستان لبدء العمل الجهادي في فلسطين , فخاطبوه بلهجة شديدة ورسموا له خط أحمر بل قالو له بوضوح
( إن أردت هذا الخط فشوف لك مكان ثاني غير فلسطين )
لآنهم كما كانوا يقولن كانوا في تلك المرحلة يركزون على التربية لا على القتال , وكان تضيقهم حتى على اخوانهم من الجهاد الاسلامي الذين فجروا العمل الجهادي في فلسطين قبل الانتفاظة , فما كان من الإخوان المسلمين بعد ذلك ألا أن لحقوا بهذا العمل وحاولوا أخفاء مواقفهم السابقة , فلا يظن ظان أن سكوت الكثير من أهل الجهاد على طعنات الاخوان المسلمين هو جهلا بهم , ولكنها أخلاق المجاهدين تمنعهم من كشف الكثير ويكلون ذلك الى الله
أما الكلام على أن الشيخ أسامة كان يحيط بيته بالحراسات الشديدة في الخرطوم فهذا كلام مبالغ فيه , ولم أراد أن يعرف حياة الشيخ أسامة في السودان فاليسأل كل مسلم سوداني أو كل مهاجر صومالي أو كيني أو أثيوبي , فقد كان الشيخ أسامة أبا للكل حظن المسلمين في أفريقيا وضمد جراحهم كما فعل مع الافغان والشعوب المسلمة في أسيا , لهذا غزى حب الشيخ أسامة قلوب المسلمين في كل مكان
وأما الحادثة التى ذكرتها أمنا أم محمد وربما لم تلقن لها بشكل جيد فأوقعت نفسها في مأزق بذكرها , فهي حادثة لا علاقة لها بالشيخ أسامة بالمطلق فهي حادثة داخلية خاصة بجماعة الجهاد , والمسألة مشروحة وموثقة وأغلق الجهاديين أو المتابعين يعلمون حقيقتها , ونذكرها بأيجاز , وهي تتعلق بأبن أحد قادة جماعة الجهاد أسقطته المخابرات المصرية في شباك التعامل معها بعد أن أوقعته في أنحراف أخلاقي أدمن عليه وهو بدوره أسقط شابا أخر في هذا الطريق , وقد كشف هذا الامر من قبل الجهاز الامني للجماعة بالتنسيق مع المخابرات السودانية , وقد أعطيت فرصة للشلب أن يتوب وأرسل بعد ذلك لمدارس التعلميم الشرعي ( الخلاوي ) ولكنه كان يتحرش بالطلاب ففصل منها , وعاد بمحض ارادته للتعامل مع الاستخبارات المصرية , وقد تورط بأعطاء أسماء لبعض المجاهدين الذين دخلوا مصر بوثائق مزورة كان أطلع عليها في أغراض والده , وقد أعتقل خيرة الشباب بسببه ومنهم من قتل تقبلهم الله , وأخر عملية له أنه أدخل شنطة فيها متفجرات لمقر أجتماع قادة جماعة الجهاد وكشفت العملية التى كان سيقتل فيها جمع كبير من القادة المجاهدين , بعد هذا حقق معه فأعترف بكافة جرائمه التى قام بها بمحض ارادته , وقد عرضت عليه التوبة قبلها ولم يستفد منها , وبعد عرضه على المحكمة الشرعية للجماعة حكمت عليه بالقتل وقتل

فالأمر يا أم محمد لا علاقة له بالشيخ أسامة لا من قريب ولا من بعيد , فأرجوا أن تخبري هيئة التلقين في الاخوان المسلمين أن يعدوا سناريوهات أخرى لا تضعكم في حرج حين تذكرونها للاعلام

المراسل : إنتصار حماس فيالإنتخابات التشريعية , كيف استقبلتموه ؟ وهل تعتقدين ان للشيخ عبدالله عزام دور فيهذا الإنتصار ؟ يعني هل حماس هي استمرار لخط عبدالله عزام الجهادي؟
أم محمد :نعم , حماس هي استمرار لخط الشهيد عبدالله عزام , و قادة حماس انفسهم قالوا أن نصرهم الأخير هونصر عبدالله عزام , فلقد كتب الشيخ عبدالله عزام ميثاق الحركة أثناء وجوده فيأفغانستان , اما عن كيفية إستقبالنا لخبر الإنتصار , أقول لقد شعرنا بسعادة كبيرةيشوبها بعض الخوف , نعم الخوف على حماس , فالتحديات كبيرة , ولا طريق لحماس إلابالثبات على مبادئها
على حماس الثبات على منهجها , وهذه هي مسؤوليتها
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
__________________