مابين رائحة المسك ونور البدر قمنا بزيارته.
فكان في استقبالنا عند الباب فتاة رائعة مع أخويها
أدخلتنا إلى منزلٍ له عبق مختلف
واستأذنتنا في أن ننتظر قدوم والدها إلينا
فقد كان حينها في مكتبته بالمنزل يقرأ بعض كتبها
فالقراءة من أهم هواياته المحببة .. بالإضافة إلى حبه للرحلات
وماهي إلا دقائق
حتى أقبل علينا بوجه بشوش ، ترتسم عليه كل الصفات والتعابير التي عرفناها فيه هنا
ثم دعانا للجلوس.. كان كما توقعناه جميعا
رجل في أوائل الثلاثنيات من العمر
في تصرفاته كثيرا من الجدية والحزم ، ولعل ذلك ناتج من طبيعة مهمته التي يمارسها في عمله حيث أنه رئيس قسم في أحدى الشركات المهمة
أخبرناه عن سبب مجيئنا إليه ، وأن ذلك لكي ندعوه أن يجلس على ( كرسي الإعتراف ) هنا في لقاء لا تنقصه الصراحة والوضوح
فرحب بنا وبما طلبناه منه ، وكان ذلك مما سهل الامر علينا
فعندما رأي سعادتنا بقبوله لطلبنا ، ابتسم
وقال لي حكمة في الحياة يؤمن بها ، وتقوم عليها كثيرا من أمور حياته
( أحب لأخيك ما تحب لنفسك )
أخبرنا أنه سيكون معنا ومعكم على كرسي الإعتراف في الموعد المحدد ليحضر اللقاء
ويسرنا أن ندعوكم جميعا لتكون معنا
لنرحب بالأخ الكريم / المسك
ولنبحر معه في لقاء ( لا تنقصه الصراحة )
فأهلا وسهلا بكم وبه