الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #409  
قديم 01-01-2006, 04:20 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

استقالتي من الأمم المتحدة تعني بداية مهامّ أخرى

إقتباس:


الأخضر الإبراهيمي قال إن تصريحات عبد الحليم خدام قريبة إلى الحقيقة بسوريا

كشف سفير الأمم المتحدة لمهمة السلام الأخضر الإبراهيمي،
أن استقالته من الهيئة الأممية يعني بداية مهام أخرى
مؤكدا أن تصريحات وجه السلطة السورية سابقا عبد الحليم الخدام جدية
وقريبة إلى الحقيقة بحكم العلاقة التي كانت تربطه بالحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد،
كما اعتبر عدم تطبيق المغرب لتوصيات مجلس الأمن السبب وراء استمرار معاناة جبهة البوليزاريو•


شريفة ـ ع نفى سفير الأمم المتحدة لمهمة السلام، الأخضر الإبراهيمي،
أن تكون استقالته من مهامه بهيئة الأمم المتحدة تعني الكف عن النشاط الديبلوماسي مشيرا إلى نشاطات أخرى لاحقا دون أن يفصح عن طبيعة هذه النشاطات ومكانها
فانتهاء العمل الديبلوماسي يعني بداية مهام أخرى حسب وزير الخارجية الجزائري سابقا• وفي إثارته لملف العراق،
أمس، بحصة "قضايا الساعة" التي بثتها القناة الثالثة، كشف ذات المتحدث في اتصال بالقناة الإذاعية مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس،

أن مهمته كانت صعبة للغاية في العراق، مقارنة بتلك التي قام بها في أفغانستان، وهذا راجع حسبه إلى عدة عوامل أبرزها النزاع الداخلي بين العراقيين،
بالإضافة إلى كون الشعب العراقي قد تكبد المعاناة منذ حرب الخليج الأولى وإلى غاية الآن، أي الاحتلال الأمريكي للعراق
، وهي نتيجة ساهم فيها النظام العراقي المتعفن الذي استمر طيلة 35 سنة كاملة• يرى سفير مهمة السلام لدى الأمم المتحدة سابقا،
أن الحل لتسوية الملف العراقي، لن يأتي أبدا بالطرق العسكرية وإنما يجب وضع حلول سياسية محضة،
الدليل على ذلك هو الفشل الكبير الذي منيت به الحلول العسكرية الأمريكية والبريطانية التي زادت من توتر حدة الأوضاع بالعراق
وهو مايجب أن تعترف به الولايات المتحدة الأمريكية،
هذا زيادة على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه كل من تركيا وإيران• كما انتقد، نفس المتحدث، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وطريقة تعاملها مع الحكومات العربية وإسرائيل، حيث حرصت دائما على تفضيل إسرائيل وهي التي كانت دائما المنادية بتجريد حزب الله اللبناني من قوته، ليس إلا لحماية تل أبيب وهذا مايطيل حتما عدم استتباب الأمن والسلام بالمنطقة العربية• وعبر عن تخوفه من تطور الأوضاع بلبنان وعدم وجود أية مؤشرات تنبىء باستقرارها مستقبلا، خصوصا وأن تصريحات عبد الحليم خدام، أحد الوجوه المعروفة في السلطة السورية سابقا، أكدت تدخل السلطة السورية في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري• حيث اعتبر الأخضر الإبراهيمي أن أقوال عبد الحلم خدام قريبة إلى الحقيقة كونه كان ربما من السلطة السورية مما يجعله مطلعا على العديد من خباياها• ثم عاد مصدر القناة الثالثة للإدلاء برأيه حول القضية الفلسطينية، انطلاقا من باريس، حيث استبعد تسوية القضية الفلسطينية كون السلطة الفلسطينية ليست في نفس مستوى السلطة الإسرائيلية، وأحد أبرز الطرق لحل النزاع بهذه المنطقة هو دعم فلسطين أو الضغط على إسرائيل لجعلها ضعيفة بما يجعلها مساوية لفلسطين• واختتم حديثة، بأن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية يرتكز على مبدإ "الحرية" هو حقا غير ضروري فالمنطقة ليست في حاجة إلى مشروع أمريكي لكن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع مساعدتنا، يقول الأخضر الإبراهيمي بمساعدة



http://www.cosas.cl/imagen.asp?id=1019526



كود:

إقتباس:

العلاقة بين الجزائر وفرنسا ستجد ما يجسدها تمام التجسيد
بوتفليقة يعتبر أن العناية التي لقيها ستشفع لها لدى الجزائريين
أكد رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة أن العلاقة التي تجمع الجزائر وفرنسا ستجد ما يجسدها تمام التجسيد، في عملية إعادة بناء وهيكلة لهذه العلاقات• وأضاف رئيس الجمهورية في رسالة وجهها أول أمس لنظيره الفرنسي جاك شيراك يشكره فيها على العناية التي لقيها طوال مدة استشفائه، أن ما لقيه من احتفاء وحسن الرعاية وهو يجتاز ظروفا استثنائية يعزز من تصميم البلدين على مواصلة توثيق أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بينهما وشعبيهما•

جاءت رسالة الرئيس لتؤكد أن الجزائر ستواصل مسارها في التوقيع على اتفاق الصداقة مع فرنسا بعد الهزة التي عرفها والمتمثلة في إصدار قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار، حيث كان من المقرر أن يتم التوقيع عليها السنة الماضية، غير أن صدور هذا القانون عثرها وغذى الحديث عن إمكانية تجميد هذا المسعى في انتظار أن تتراجع فرنسا عن موقفها• وكان رئيس الجمهورية قد اشترط على فرنسا الاعتذار مقابل المضي قدما باتفاقية الصداقة، وكرر التذكير بالجرائم التي ارتكبها المستعمر في الجزائر منها ما بقي إلى اليوم يخلف آثارا سلبية كالألغام المضادة للأشخاص والتي رفضت فرنسا إعطاء الجزائر خريطة حولها• من جهته عمل جاك شيراك على تدارك الوضع الذي كاد أن يعصف بالعلاقات الثنائية من خلال تشكيل لجنة على مستوى البرلمان تعنى بالعمل التاريخي وماضي فرنسا الاستعماري• وأشار عبدالعزيز بوتفليقة في رسالته أول أمس لشيراك أن التكفل الرفيع الجودة الذي حظي به طيلة مدة استشفائه بفرنسا سيشفع لهذه الأخيرة لدى الجزائريين من ساسة وشعب، حيث قال في هذا السياق إن الشعب الجزائري سيسجل العناية التي أحيط بها رئيسه في صحيفة ايجابيات العلاقة الثنائية الراهنة والمستقبلية، واعتبر هذه العناية برهانا رمزيا وقوي الدلالة سيعزز التصميم المشترك للجزائر وفرنسا على مواصلة توثيق أواصر الصداقة والتعاون• وطمأن الرئيس في خطابه لنظيره الفرنسي بأن إعادة هيكلة العلاقات الثنائية ستفضي إلى معاملات جديدة تحقق تطلعات الشعبين، وقد تقضي على مصادر التوتر في العلاقة التي تجمع البلدين• وكان أكبر المسؤولين الفرنسيين يصرون على التأكيد كلما تتحين الفرصة على تمسك بلدهم وتعجيل التوقيع على معاهدة الصداقة مع الجزائر التي تمنحها مكانة مميزة وأولوية أكبر بين الدول من بينهم وزير المالية والاقتصاد والصناعة وكذا وزيرة الدفاع أليو ماري التي ركزت على اهتمام فرنسا البالغ بالانتهاء من التوقيع على معاهدة الصداقة في أقرب الآجال• وقد اتخذ في هذا السياق اليسار الفرنسي مبادرة جمع التوقيعات لإلغاء المادة 4 من قانون 23 فيفري 2005 التي تمجد الاستعمار في شمال افريقيا والتي تنص على وجوب اعتراف البرامج الدراسية بالدور الايجابي للاستعمار، وقد تمكن اليسار الفرنسي من جمع أكثر من 43 ألف توقيع منذ 9 ديسمبر الماضي• بينما لجأ نيكولا ساركوزي وزير الداخلية ورئيس حزب الاتحاد من أجل الأغلبية الرئاسية إلى تكليف المحامي ارنو كلارسفالد بمهمة البحث في قانون 23 فيفري ودراسته على ضوء القوانين الأخرى المتعلقة بالاستعمار، وقد صرح المحامي لصحيفة >لوموند< أنه لابد من مراجعة المادة 04 لأن البرنامج المدرسي يعترف بمساوئ الاستعمار• وبالمقابل لا يمكن تسويد كل صفحة من تاريخ فرنسا، حسبه، وقد أطلق عليه صفة محامي الذاكرة والحقيقة• وكان من المقرر أن يقوم الرئيس الفرنسي في نوفمبر الماضي بزيارة رسمية إلى الجزائر للتخفيف من حدة التوتر الذي خلفه قانون 23 فيفري على العلاقات الثنائية قبل أن يبدأ السفير الفرنسي بالجزائر بسلسلة لقاءات لتليين مواقف الأحزاب السياسية من القانون، بدأها بحركة الاصلاح الوطني وجبهة التحرير الوطني، في انتظار ما يتقرر من طرف أعلى سلطة للبلدين بشأن دفع علاقات الصداقة والاتفاقية المجسدة لها• نسيمة•