عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-06-2007, 04:13 AM
abc123 abc123 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 31
Exclamation «حماس» تحارب العشائر لتحكم قبضتها على غزة

«حماس» تحارب العشائر لتحكم قبضتها على غزة
جون سوين الحياة - 27/06/07//

دارت معركة عنيفة بين «حماس» وعائلة الأسطل الموالية لـ «فتح» بخان يونس. وهذه المعركة هي دليل على تفاقم التوتر بين «حماس» وعائلات غزة النافذة. والحق أن التغلب على هذه العائلات هو شرط إحكام «حماس» قبضتها على «غزة»، وإرساء الأمن فيها. وليس نزع السلاح من أهل قطاع غزة مهمة يسيرة. فالخبراء يقدرون عدد قطع السلاح الفردي المنتشرة بالقطاع بنحو 400 ألف قطعة. وزعمت «حماس»، الأسبوع الماضي، إنها جمعت معظم سلاح قوى الأمن الموالية لـ «فتح». ولكن الأسلحة لا تزال بأيدي سكان غزة المدنيين. والى وقت قريب، كان شراء السلاح، على أنواعه، منتشراً في سوق سيارات قديمة، وبمتناول عامة الناس. ودعت مكبرات الصوت الـ «حماسية» سكان غزة الى التخلي عن أسلحتهم، وتسليمها اليها. ولكن الغزاويين لم يتجاوبوا مع هذه الدعوة، ولم يسلموا «حماس» سوى سكاكين ومطارق.

ولا شك في ان مآل قضية الصحافي البريطاني المختطف آلن جونستن مهم. فإذا نجحت في سعيها الى إطلاق سراحه سلماً، أرست «حماس» سابقة تحذو عليها في التعاون مع بقية العصابات العائلية.

وفور سيطرتها على غزة، سارعت «حماس» الى مفاوضة عائلة دغموش للإفراج عن الصحافي المخطوف. والى اليوم، لم تجد تهديدات «حماس» عائلة الدغموش نفعاً. ويبدو ان «حماس» بدأت تميل الى الحسم العسكري مع هذه العائلة. فمنذ الاسبوع الماضي، تراقب «حماس» منطقة صبرا، مركز عائلة دغموش. ويسعى ممتاز دغموش الى الحصول على ضمانات من «حماس»، والتأكد من أن أفراد عائلته لن يقتلوا بعد إفراجهم عن الصحافي البريطاني. ولا تنتمي عائلة دغموش الى كبرى عائلات غزة، ولكنها أقامت شبكة علاقات زبائنية كبيرة، واشترت ولاء آلاف الاشخاص. والحق ان تنامي نفوذ هذه العائلة لم يحصل بين ليلة وضحاها. وبحسب مسؤول فلسطيني، ساعدت هذه العائلة المستوطنين الاسرائيليين على بناء بيوتهم بغزة، واقترفت جرائم كثيرة. وكان أعضاء هذه العائلة في مثابة مرتزقة يبيعون خدماتهم لمن يطلبها، سواء من «حماس» او «فتح». وهذه العائلة باتت اليوم ميسورة، وتملك عقارات كبيرة بغزة. وبرز اسم عصابة دغموش العام الماضي، غداة تعاونها مع «حماس» في خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وسبق ان اختطفت مراسلين أجنبيين يعملان في محطة «فوكس» التلفزيونية الاميركية، وأطلقت سراحهما بعد اسبوعين. ويرجح مراقبون فلسطينيون ان آل دغموش اختطفوا الصحافي البريطاني مزاودة على «حماس»، وإثباتاً أنهم «اسلاميون» أكثر منها.


عن «تايمز» البريطانية، 24/6/2007
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ