عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-07-2007, 04:45 AM
abc123 abc123 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 31
Exclamation جنرال اسرائيلي يقول ان الجيش جاهز لاجتياح غزة

القدس (رويترز) - قال قائد عسكري كبير بالجيش الاسرائيلي يوم الخميس ان القوات الاسرائيلية اتخذت استعدادات لاجتياح قطاع غزة لوقف جهود حماس الرامية لزيادة قدراتها القتالية وانه قد لا يتاح لها سوى فرصة محدودة لشن هذا الهجوم.

وأثار استيلاء حماس على غزة الشهر الماضي قلق الدولة اليهودية وأجج مخاوف في اسرائيل من حدوث زيادة كبيرة في الهجمات من القطاع الساحلي الفقير.

ويريد المتشددون في اسرائيل القيام باجتياح شامل قريبا لكن الحكومة التي ما زالت تعاني من اثار حرب العام الماضي مع حزب الله اللبناني تعارض ذلك فيما يبدو.

ونقل عن الجنرال الاسرائيلي ابلاغه صحفيين اسرائيليين هذه التصريحات خلال ايجاز قوله "لدى اسرائيل خطط مرسومة بعناية وتم تدريب القوات وهي بانتظار اشارة الانطلاق. اذا اخترنا شن العملية سنكون على دراية بما يجب علينا عمله.

"سيكون هناك أيضا ثمن يتعين دفعه. قوات الدفاع الاسرائيلية (الجيش) مستعدة لدفع الثمن."

وقال القائد العسكري الاسرائيلي ان هناك فرصة للقيام بتلك العملية الان " ان العالم لم يعتد بعد كثيرا على كيان حماس الجديد كما أن حماس لم تكمل بعد تعزيز قدراتها العسكرية."

وحصلت رويترز على نسخة من نص تصريحات القائد العسكري الاسرائيلي وعرفه مصدر عسكري بأنه جنرال كبير. وقالت متحدثة باسم الحكومة ان رأي الجنرال لا يتفق بالضرورة مع وجهة نظر الحكومة ورفضت الخوض في التفاصيل.

ويعتقد خبراء استراتيجيون اسرائيليون أن اجتياح اسرائيل لغزة الان قد يكون أكثر دموية من بعض الهجمات الكبيرة داخل القطاع خلال السنوات الاخيرة وقد يتسبب في سقوط أعداد من القتلى في صفوف القوات الاسرائيلية ونحو عشرة أمثال تلك الاعداد من الفلسطينيين.

وانسحبت اسرائيل من قطاع غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما لكنها واصلت غاراتها ضد النشطاء الفلسطينيين.

وقال الجنرال الاسرائيلي ان حماس تملك "جيشا حسن التسليح والتدريب" في غزة بفضل تهريب الاسلحة وجهود التجنيد.

وعلى الرغم من أن حماس قللت هجمات الصواريخ على اسرائيل ولا سيما منذ تغلبها على قوات حركة فتح في الاقتتال بين الجانبين الشهر الماضي فان القائد العسكري الاسرائيلي وصف هذا الامر بأنه هدنة مؤقتة تستغلها حماس لتقوية ترسانتها.

وتقول حماس التي فازت في انتخابات فلسطينية العام الماضي انها ضحية لمحاولات فتح تقويض التفويض الديمقراطي الذي حصلت عليه من الشعب الفلسطيني وتحاول الترويج لهذا التصور في الغرب.

وترفض الاتفاقات التي وقعها زعماء فتح والتي تعترف بحق الدولة اليهودية في الوجود لكنها تعرض على اسرائيل هدنة طويلة الامد. ولم تحاول حماس اخفاء جهودها لبناء قوة مؤلفة من 20 ألف مقاتل وتصف هذه القوة بأنها أداة للدفاع عن غزة.

كما تتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو زعيم فتح باعطاء ضوء أخضر للهجمات الاسرائيلية على غزة باقدامه على حل الحكومة التي كانت ترأسها ووصفه أعضائها بأنهم "انقلابيون" خارجون عن الشرعية.

وأبلغ محمود الزهار وهو من كبار قياديي حماس مؤتمرا صحفيا أن عباس أراد اثارة "العدو" لضرب الشعب الفلسطيني وأنه طلب بوضوح من اسرائيل اجتياح قطاع غزة.

ويعتقد بعض المسؤولين الاسرائيليين أن غزة قد تصبح ساحة للصراع بين ايران والغرب.

وكانت مخاوف مماثلة من بين الاسباب التي دفعت اسرائيل لشن هجومها على لبنان العام الماضي بعد أن أسر حزب الله الذي تدعمه ايران اثنين من جنودها. وانتهت الحرب دون أن تتمكن اسرائيل من حسمها لصالحها وتسببت في تدهور شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت.

وردا على تعليقات الجنرال الاسرائيلي بشأن غزة قالت متحدثة باسم أولمرت ان القائد العسكري لا يمثل الا نفسه. وأشارت الى أن القوات الاسرائيلية تشن بانتظام ضربات ضد المتشددين في غزة.

وقالت ميري ايسين "مسألة تقييم أمننا القومي من اختصاص الحكومة. رأي هذا الضابط ليس بالضرورة محل اتفاق الجميع.

"اسرائيل ليست مغلولة اليد حيال أي تهديد يأتي من قطاع غزة لكننا لا نتطوع بتفاصيل بشأن أنشطتنا."

Reuters 2007
__________________
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ..... وأيقن أنـّا لاحقون بقيصــــرَ
فقلت له لا تبكي عينك إنمــــــــــا ..... نحاول ملكاً أو نموت فنعـذرَ