[صمت الكلام]

الحبُ عار ٌ في القبيلة..!


إلى الرَّئيس الشَّهيد...صدّام حسين



زعموا بأنك لن تعودَ


فأنت لست َمن القبيلةْ


ما دمتَ تعشقُ في فؤادكَ


قُبلةَ الخدين ِو القُبلهْ الجميلةْ

مادمتَ تعشقُ في فؤادكَ
ذكراي القتيلةْ
خذلوكِ في الدنيا البديلةْ
سلخوكِ من ذكرى نبيلةْ
حتى ومن حبِّ الطُّفولةْ
يا قدس ُياقبلةَ الخدين ِ
والقِبْلةْ الجميلةْ
الحبُّ عارْ
الحبُّ عارٌ في القبيلةْ
زعموا بأنك لن تعودْ
فأنت لست من القبيلةْ
ما دمت تعشق في فؤادك َ
قبلةَ الخدينِ والقبلةْ الجميلةْ


الحبُّ عارْ..
الحبُّ عارٌ في القبيلةْ
لا تنتظر تلك الوعود مع الحبيبةْ
الحبُّ ضرَّك جلُّهُ
فاتركْ كثيرهُ..أوقليلهْ
يا قدسُ
ياقبلةَ الخدين ِ
والقبلهْ الجميلةْ
القدس تهتف يا رجولةْ
القدس تهتفُ..يابطولةْ
إنَّا ...ننامُ.. بلا رجولةْ
إنا..نفيق ُ..بلا رجولةْ
فلتسخري ..يا قدسُ منا
فإنا قد فقدنا العفةَ والفحولةْ
لاخالدٌ بالبيتْ..لا صلاح ُالدينِ
و لا العمومة ُ..والخُؤُولةْ
"عفت الديارُ محلُّها فمُقامُها"
ومن البطولةْ
ياقدس أنتِ أيا حبيبةْ
قصُّوا ضفائرك ِالطَّويلةْ
وتهافتوا في قَطْعِ فَوْدَكِ
بعد فرعك ِ والجديلةْ


وصرختُ أنفضُ عن عيوني ذي الرَّذيلةْ
فأنا الحسينُ..أو المثنى أو صلاح ُالدينِ
..ثُرنا في القبيلةْ


فأنا أحاربُ عن قبيلةْ
وأنا أقاتلُ عن قبيلةْ
ولسوف أقتلُ الأوغاد غيلةْ
ولسوفَ أ سخرُ من مقولة ْ
أنّي جننتُ وأنني
قد بتُّ أعدَمُها الوسيلةْ


الحبُّ عارْ...
الحبُّ عارٌ في القبيلةْ


الحبُّ ضرَّك جلُُّهُ
فاتركْ..كثيرَهُ ..أو ..قليلهْ
فأنا أحاربُ عن قبيلةْ
وأنا أقاتلُ عن قبيلةْ


ولسوفَ يعرفني الترابُ
فذا دمي ولقد قدمتُ
لكي أُسيلَهْ ...

فوزي الشلبي