[sary111]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المشرقي الإسلامي
عزيزي ساري:
بعض ما في هذا المقال حقيقي ..حقاً ومخيف لكنه حق أريد به باطل
تلك الجريدة قالت ذات يوم ما معناه"يجب على العائلة الحاكمة أن تعلم أن سياسة قطع الأيادي والآذان وخرق العيون لن تقلل الجرائم بل ستزيد منها"
يقصد بذلك القانون الإسلامي في الجنايات
هذه الجريدة جزء مما قالته صحيح لكن أكثره باطل كالخمر التي فيها إثم شديد ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما
كراهيتنا لأل سعود يجب ألا تدفعنا لتصديق المموهين الذين يتغطون بالدين تارة والديمقراطية تارة أخرى لضرب الدين بالدين..والله الهادي إلى سواء السبيل
المجاهد

أعوذ بالله من كلمة أنا .. قرأت عن فضائح أغلب صحفيي لندن ومصائبهم وزلاتهم وانتمائاتهم وعقائدهم وأهدافهم والممولين لهم من تحت الطاولة ووووو ألخ وهذا كله لا أجهله .
والسواد الأعظم من الشعب لا يكره آل سعود لشخصهم وليس بينه وبينهم خلاف إلا في الشأن العام والخاص للبلاد فقط هم مواطنون مثلهم وأهل بلاد مثلهم ، فإذا لم نسمع منهم أننا لسنا أهل هذه البلاد ولم يسمعوا منا أنهم ليسوا من أهل هذه البلاد فعلام التخوين والتشكيك في كل منتسب لهذه الأرض الطاهرة !!
لهم بريقهم نعم لهم بريقهم لكن هذا البريق بدأ في الأفول منذ موت الملك فيصل ومنذ أن ظهر واضحاً أن ابن البلد المسلم غير مرغوب به من سلطة هذا البلد وإن لم يقولوها لكنها واضحه ، وقدم عليك في كل حق لك (الأجنبي) والماروني والدرزي وأحالوك إلى أغبى مواطن على وجه هذه الأرض لاهم لك إلا البحث عن وظيفة بـ(4000) الآف ريال وجوال الفيصلية وصاحبة تفترشها وتفترشك وشحاذاً تطارد أعطياتهم على الأرصفة .. ماعاد لك قلب كما قلب آبائك وأجدادك يؤمن بالله حق الإيمان على فطرته النقيه ، ويرى أن الجار له حق وأن الصديق وقت الضيق بل قالوا همك في نفسك فقط وافترقنا على ذلك ..
ماكرهناهم لعيب شخصي فيهم فكل له عيوبه وستر الله علينا وعليهم وعلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لكن هذا شعب وهذه مسئولية وليست شركة مساهمة تدار بعقلية رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، بل الشركة أصبحت أفضل مع تسليطهم علينا أناس لايخافون الله ولايتقونه ويجاهرون بالمنكر ويفسدون في الأرض بدعوى التنمية الإنسانية وهم يقتلون كل منحى للإنسانية في داخلنا وكل طيبة لهذا المجتمع وأهله ، لو عشت عشر سنين خارج الوطن ثم عدت للمست الفرق الذي أحدثه نوابهم ووزرائهم بتوجيه منهم إن كان بقصد أو غير قصد ، ترى ماذا يخسرون لو قالوا هذا التلفاز أو هذه الإذاعة للتعقيب على أي مسؤول والقصاص منه يكون فورياً وعلى رؤوس الأشهاد !! ماذا سنخسر وزيراً حرامياً هل سنستفيد من حرامي ؟ عجيب ... وهم مع كثرتهم اللهم لاحسد لم نر منهم من يعطف على فقراء هذا المجتمع إلا شخصان فقط هما سلطان والوليد والبقية في مواخير جنيف ولندن ينفقون مالي ومالك على قحاب مريضات (يعني حتى الخيبه مافلحوا فيها) ..
الناس سئمت من مواعيدهم التي لاصدق فيها ومن إهمالهم لدولتهم إلى الحد الذي يجعل الواحد وإن كان غير مقتنع بما يسمع لكن من باب التشفي فيهم يسمع ويصدق ويقول ..
بأي حق لايكون لي في بلدي كلمة عند نظامها ، وبأي حق أجلس عند مقدمي الشاي والقهوة وحضرة الأجنبي في صدور مجالسهم ، وبأي حق أدوخ السبع دوخات وأنا أبحث عن وظيفة أستر بها نفسي وأهلي ويرجمون بي على مدراء هنود في القطاع الخاص لم لايسلمونني مكانه إن كانوا صادقين هل الهندي أعلم مني ؟ لو كان فيه خير مالفظته بلاده إلى هنا ، وبأي حق عندما أذهب لأي قسم شرطة في خصومة مع غير مواطن أو أجنبي أكون الأضحيه بدعوى أن الأجنبي لايخطئ ، هل أنا ملفوظ من دولتي إلى هذا الحد ؟؟ لماذا لا أفجر إذن ؟ لماذا لا ألعن أبو الطيب فيهم وأجيب عاليهم واطيهم لماذا ؟؟ ألست بعربي ورزقي في سيفي قبل بترولي ؟ وبأي حق أمنع من مزاولة أي مهنة إلا بعد إجراءات طويلة تجعلني في حيرة هل هؤلاء الباغون يضايقوننا فعلاً أم نحن واهمون ؟
وبأي حق يفرد في وسط كل جريدة أعمدة للعلمانيين لكتابة رأيهم حول خروج نساء بلادي إلى سوق العمل جنباً إلى جنب مع الرجل ؟ هل عمل الرجل أصلاً حتى نجد عملاً للمرأة أم هي خلاعة موجهه ؟ وبأي حق أمنع من مقابلة أي مسؤول قزم لايعدوا أن يكون جرذاً لكنها تصاريف الأيام ؟ وبأي حق أجلس في أكبر بلاد الإسلام من حيث المساحة ولا أجد بيتاً أملكه ؟ صحراء شاسعة ممنوع البناء فيها !! وبأي حق يفوضون زبانيتهم بإعتقال كل صاحب رأي لاعلاقة له بالسياسة من قريب أو بعيد ؟ هل رأينا في خدمات الدولة في منطقة ما هو خيانة عظمى عند هؤلاء الجهلة ؟ وبأي حق يكون هناك لجان تفتيش على دوائر ومؤسسات ووزارات الدولة ولا تكتب تقريراً في أي مسؤول فاسد ابن حرام من أخمص رجليه إلى رأسه قبيح الوجه شائن الطبع ، وبأي حق أحاكم لأني سرقت رغيف خبز أو جالون زيت للسمبوسة بينما ابن حرام هناك يسرق وينهب ويحمل كراسي وطاولات وأجهزة جميع وزارته وسياراتها وكأنه ينقل من بيته لبيت آخر ويشكرونه على ذلك ويرقى ويشجع ويمنح المناصب الأعلى والثقة الغالية ويجعر ابن الحرام صباح مساء نحن في نعمه نحن في نعمه ؟ طبعاً أنت في نعمه وباقي إخوتك مطحونون تحت تراب الزفت .... وبأي حق أكون مداناً عند شرطة بلادي الفاسدة المنحلة حتى لو لم يكن هناك تهمه وحتى لو كان هناك تهمه فأنا مجرد كلب في نظرهم يقبع في الحجز إلى أن يستدعى للتوقيع على أقوال ماذكرها إلا لينعتق من سياط الرحمه وشرف الكرامة المحفوظ لديهم هؤلاء القحاب ..
وطني فتحوه مبغى ...