بسم الله و الصلاة و السلام على مصطفاه و آله وصحبه ومن والاه
إخواني الفكر المتطرف موجود فى أى جماعه إجتمعت على شيئ.... فهناك كفار متطرفون ... و نصارى متطرفون و يهود متطرفون و مسلمون متطرفون حتى فى كرة القدم فهناك مشجعون متطرفون ...
التطرف مرض يصيب أى مجموعه .. ولو أخذنا الفرق الإسلاميه أو أخذنا بعضها كأمثله ..
فهناك سلفيون متطرفون إتجهوا إلى التكفير والقتل كأسلوب لدعوة من لا يتفق معهم ولو كانوا منهم وكفى بتفجيرات الرياض دليل على ذلك
صوفيون متطرفون حولوا الدين لمجموعه من الرقصات و الشطح و البدع و اسائوا لكل علماء و كبراء الصوفيه الصادقون
شيعه متطرفون لم يكفروا أهل السنه فقط بل كفروا أجداد أجداد أهل السنه و أدعوا بتحريف القران وووووووو............
و عليه فلا برائة لأى جماعه من التطرف ...
أما عن الدور الصهيو أمريكي فهو مساعدة هذا المرض الخبيث فى إجتياح الجسد الإسلامي ... حتى يكون الموت من الداخل
إذاً ما الحل ونحن بين أنياب الفتنة الطائفية ؟؟؟
الحل أولاً
عدم محاسبة كل فرقه على أفعال متطرفيها .....
ثانياً
البعد كل البعد عن مناقشة الأمور الخلافية و التى لن تفيد إلا فى إشعال نار الفتنة
ثالثاً
عدم التراشق بالتطرف و الغلو فكما قلت الجميع مرضى ...
رابعاً
الدعوة إلى نبذ الخلافات و تصفية الأنفس وتوحيد الكلمة لمواجهة عدو مشترك وليس هذا معناه بالضرورة إتفاق أى من الأطراف مع الآخر فيما يعتقد ... فهذا موضوع آخر يتطلب حواراً و نقاشاً بين كبراء و علماء كل فرقه لا بين الهواة وهو غير مطروح على جدول الأعمال الآن من باب سد الذرائع و إحباط مخططات الأعداء ...
هذا مجرد رأي يحتمل الصواب و يحتمل الخطأ وهو محاولة مني لإيقاف قطار الفتنة القادم بسرعة ألف ميل/ساعه ..
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته