[B.KARIMA]

كيف يا B.KARIMA
تؤيدين الجهاد ضد امريكا

نعم أؤيد الجهاد ضد أمريكا ... رضيت أم أبيت ...

و تريدين ان تعيشي عيشة الغرب

أما عن التوقيع الذي وضعته ... فالكلام فيه واضح و الكل يفهمه

وانتِ الان بنعم وافرة ماهي الاشياء التي لم تتوفر لكِ في البلاد العربية الاسلام موجود واقامة الفرائض موجودة

هل تظن أن الحكام هم من منى علينا بنعمة الإسلام ... وحتى في البلاد الغربية تقام الفرائض

الجهاد لمن جاهد لاعلاء كلمه الله عز وجل وليس بسطا لنفوذ امريكا

ما أعرفه أنا هو أن أسامة أراد تفجير البترول الذي أنتم تمدون أمريكا به....
وما أعرفه أسامة بعث رجالا يجاهدون في العراق حين أفتى العبيكان بأن لاجهاد في العراق ...

كما يفعل اسامة هنك فرق كبير بين جهاد اسامة وانصاره وبين الجهاد الحقيقي المبني على الاسلام والمراد منه الدفاع عن الاراض والاوطان والاموال فيقوا من الغي الذي انتم به

لا والله جهادنا في سبيل الله تعالى
المجاهد عن الأرض ... يكتفي بالدفاع عن أرضه وفقط
المجاهد عن الوطن ... يكتفي بالدفاع عن وطنه وفقط
المجاهد عن المال ... فهو يدافع لإسترجاع ماله وفقط
أما نحن فسندق معاقل الكفر حيث وجد و سننصر إخواننا حيث إستغاثوا
سواء كانوا بالعراق أو فلسطين أو أفغانستان
في كل مكان
نحن بإذن الله جنود الله في الأرض ... هل تعرف ماهو الجهاد...
الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام ، وناشر لوائه ، وحامي حماه ، بل لا قيام لهذا الدين في الأرض إلا به ، به نال المسلمون العز والتمكين في الأرض ، وبسبب تعطيله حصل للمسلين الذُّل والهوان والصغار ، واستولى عليهم الكفار ، بل تداعت عليهم أرذل أمم الأرض كما تتداعى الأكلةَ إلى قصعتها ، وأصبحوا مع كثرتهم غُثاءٌ كغُثاء السيل ، نزع الله المهابةَ من قلوب أعدائهم ووضعها في قلوبهم، و أنتم تخشون صواريخ أمريكا و الصهاينة.

و آخر كلامي .... هو
<<ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله، ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله، ولا يطأؤون موطناً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديًا إلا كتـب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون>>-سورة التوبة آية 121،120-