عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-11-2006, 12:33 AM
ابو الحسن المهدوي ابو الحسن المهدوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 16
إفتراضي فقهاء السلطة التونسية يحاربون الحجاب ويسخرون منه

فقهاء السلطة التونسية يحاربون الحجاب ويسخرون منه

بثت التلفزة التونسية مساء اليوم الثلاثاء الموافق لـ 28 من شهر نوفمبر2006 برنامجا بعنوان " اللباس والهوية" حيث انتدبت اليه طائفة من اساتذة جامعة الزيتونة واخصائيين نفسيين من اجل محاربة ظاهرة التدين وانتشار الحجاب , مدافعين عن السلطة التونسية ومعتبرين الحجاب زي طائفي وغريب عن المجتمع التونسي, ضاربين بوجوبه عرض الحائط,وفي مداخلة اساتذة الزيتونة المحترمين اعتبرت استاذة القران السيدة "منجية السويح" الحجاب دخيلا لايمثل الا طائفة سياسية دينية محدودة, وليس لباس امر الله به المؤمنات, مستدلة بعمل عمر رضي الله عنه حيث كان يمنع الاماء من لبس الحجاب وذلك لتشبههن بالحرائرويضربهن , كما انكرت الشيخة الجليلة اية الحجاب معتبرة نزولها المراد به التستر والحشمة لا الوجوب, داعية التونسيات الى الاسلام المتفتح لا الذي يدعو الى التزمت والغلو, وفي ذات الوقت وصفت المحجبات اللائي يلبسن السواد،/ باللكموتة السوداء/ استهزاء باللهجة التونسية , مستميتة في الدفاع عن النظام التونسي الذي يظطهد المحجبات.مبيحة للمصافحة حيث احلت مس الاجنبيات.
, اما مداخلة استاذ الحديث النبوي بجامعة الزيتونة "عفيف السبابطي" فلم تقل بشاعة عن زميلته اذ اعتبر ان الاسلام جاء ليبين الجمال , واعلى صور الجمال هي المراة فلا بد من اظهار زينتها لا اخفاءها مستدلا باحاديث واهية ,من اجل شرعنة التبرج والتفسخ جاحدا وجوب الحجاب مستهزئا بكل مؤمنة محجبة, واصفا اللباس الاسود بلباس النكد والحزن والمآتم ,متهجما على دعاة الامة الذين يدعون للفضيلة والحجاب.متهم اياهم بالجهل.
واما استاذ الفقه" محمد جمال" فاستدل بثلاث آيات اخطئ في جميعهن مع القراءة من الورقة المصاحبة له فقد اعتبر اللباس الشرعي الخاص بالنساء عادة وجد الاسلام الناس عليها فاقرها ولم يكن امرا ربانيا ولا واجبا شرعيا , بل هو زي لطوائف معينة ليس لاهل تونس دخل فيها , كما دعى الى التمسك باللباس التقليدي الفلكلوري التونسي ,منددا بلباس التنكر الحالك , علما بانه يعتبر نفسه شيخ الجميع.
واما مداخلة الاخصائي النفسي في معالجة الظاهرة الرهيبة فاعزاها الى التحديات الغربية والازمات الاقتصادية, محاولا ايجاد حل لظاهرة الحجاب الدخيلة.حيث خبط كثرا في تحاليله التي يحتاج فيها الى معالج نفسي هو واشياخه الحكماء . اما باقي المداخلات فلم تعدو الا مدح اللحاكم وقانون منع الحجاب.
فيلت شعري هؤلاء صفوة الامة يقرون الطاغوت على جرائمه في حق المسلمات المظطهدات.