عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 05-02-2007, 03:06 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزميل الفاضل علي بعروب ،،، للحديث معك طعم مختلف .

ملاحظات وانت خير من يفهمها :

1 - علينا التمييز بين سلوك الدولة الديني والسياسي .

2 - ليس صحيحا" أن إيران قد مهدت لإحتلال أفغانستان أو العراق ،،، حتى وإن كان فيهما عدوان لدودان شرسان ، إيران الدولة سكتت عن هذا الإحتلال ولكنها لم تُشرعن له .

3 - إحتلال أفغانستان وإنهاء وجود طالبان كان قرارا" أمريكيا" سعوديا" باكستانيا" وأفغانيا" له اهداف كثيرة أهمها :

1 - ملء الفراغ الذي تركه الروس في تلك المنطقة .

2 - حماية انظمة الخليج والخشية من العدوى الطالبانيه من الإنتقال إليها .

فلم يكن بإمكان إيران الوقوف بوجه هذا التحالف الغربي السعودي الباكستاني ،،، خصوصا" وانه لا يُمكن إيجاد أي إحتمالية لتحالف إيران مع التيار السلفي .

3 - وليس صحيحا" أن إيران مهدت لإحتلال العراق ،،، بالعكس ،،، إحتلال العراق وإسقاط صدام والمتاجرة بده كان بقرار أمريكي عربي خليجي ( سعودي ــ كويتي ) بالدرجة الأولى ،،، لان نظام صدام أصبح يُشكل حاله مقلقة لهذه الأنظمة ،،، وليس كما يتوهم البعض ويحاول أن يُروج لفكرة حماية العدو الصهيوني ،،، فالنظام في العراق لم يكن بيوم من الأيام لدية النيه والقدرة على هذا التهديد .

والمتابع الجيد للمرحلة السابقة التي سبقت إحتلال العراق يلاحظ أن العلاقات العراقية السورية الإيرانية بدأت بالتحسن خصوصا" بعد مجيء بشار الأسد .

ولكن الهجمة الأمركية الشرسة التي جاءت للمنطقة لم يكن بمقدور سوريا ولا إيران الوقوف بوجهها بل على العكس فهي فرصة سانحة للأمريكان لكي يُدمروا مقدرات هاتين الدولتين خصوصا" وأن أسهل ما يُمكن على المحتل الأمريكي إستعداء الشعوب العربية تحت شعار أن هؤلاء علويين وشيعة ورافضة ،،، وهذا ما ينساق اليه اليوم الكثير من النخب في المجتمعات العربية ،،، ويضعوا كل إمكاناتهم الفكرية لتحقيق هذا الهدف .

4 - مشكلة إيران مع العراق وأفغانستان ،،، أنهم يشكلان الأعداء الأشد شراسة ،،، فنظام طالبان السلفي ديدنه الحرب على الرافضة ،،، والعراق البعثي الصدامي أساس وجود القومي قائم على العداء للفرس ، وهذان هما المكونان الرئيسيان للدولة الإيرانية ( القومية الفارسية ، والتشيع ) .

وأقول لك أيضا" ما كان بإمكان الأحزاب الشيعية الدينية ( الدعوة والمجلس الأعلى ) أن تقف مكتوفة الأيدي أمام تقاسم السلطة بعد رحيل نظام البعث ،،، فهذا ما تريده أمريكيا ، أن تُنصب رجلا" ليس دينيا" ولا أقصد ملحدا" وليس له إمتدادت خارجية ، حتى تستطيع ضبط الواقع العراقي كما تُريد بحيث يُلبي مصالحها ولا يُهدد دول الخليج .

ولكن هذا لم يحدث فالأحزاب الشيعية على الرغم من تعاملها مع الأمريكان إلا أنها وبنفس الوقت شوكة في حلوق الأمريكان ،،، وهذا ما يُثبته الواقع اليومي .

فإذا نظرنا الى الواقع من منظور شمولي سنجد أن الأمور تسير في مصلحة إيران أكثر وبالتالي في مصلحة الأمة بشكل عام ،،، ولكن لا نعرف ما يُخبىء لنا المستقبل ،،، فالأعراب أسود على الشيعة نعامات على الصهاينة والأمريكان ، ،،،

5 - لا انكر أن إيران وغيرها من الدول تقع في أخطاء وهذا امر طبيعي ولكن لا يجوز أن يكون خطأ إيران جريمة وخيانة وتآمر رافضي وخطأ السعودية ومصر إجتهاد سياسي .


6 - ماذا فعلت الدول العربية مجتمعه للشعب الفلسطيني وقضيته ؟؟؟؟؟!!!!

وأنظر إليهم كيف تحالفوا وتكاتفوا بوجه حركة حماس عندما شعروا بقوة تحالفهم مع طهران !!!!




للحديث بقية وشكرا" لك .