فماذا تقول يا محترم في الواقعة الثابتة التي تخبرنا أن النساء في عهد النبي كن يرافقن الجيش لتمريض الجرحى وسقي الماء؟
وأما الفصل في المستشفيات بين غرف للنساء وغرف للرجال فهذا أمر معتمد رأيته في أوروبا ولا أعتقد أنه غير معتمد في السعودية!
وهناك من الناس من إذا حدثته عن عمل قام به النبي عليه الصلاة والسلام على شرط أن لا تذكر له الفاعل تراه يحكم عليه على أقل تقدير بالاستهتار بالدين إن لم يحكم عليه والعياذ بالله بما هو شر منه.
وفي المضيفات أتوقف بحسب ظروف كثيرة تتعلق بلباس المضيفة وسلوكها وظروف عملها.
واعلم هداني الله وإياك أن الغلو لا يؤدي إلا إلى عكس المطلوب منه فهو كما قال عمر بن العزيز:إن حملت الناس على ما تريد جملة تركوا الدين جملة!
|