[abunaem]

قالوا انه تصرف كـ سائح وحراسه عدوانيون

لندن ـ القدس العربي :
لام فلسطينيون حرس الوزير المصري احمد ماهر، واتهموهم بالتصرف بشكل عدواني، وذلك في اشارة للحادث الذي تعرض وزير الخارجية المصري احمد ماهر في الاقصي، عندما هاجمه فلسطينيون ورموا عليه الاحذية، مما ادي لنقله للمستشفي بعد ان تعرض للاغماء وضيق في التنفس.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن مواطن فلسطيني شاهد الحادث قائلا رموا احذية عليه، صرخ واغمي عليه، لا احد مسه، لا اسف عليه، فهو يمثل الانظمة العربية التي اصبحت خادمة لشارون.. فبدلا من حضوره الي القدس علي متن دبابة جاء للاقصي مثل مستوطن، وظهر بمظهر السائح . وقالت صحيفة الاندبندنت نقلا عن مسؤول حرس الاقصي ان الحضور اثناء زيارة ماهر للاقصي بدأوا بالصراخ عد الي بيتك يا عميل شارون .
وعلقت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان السلام، الامن ودروس الهجوم في الحرم قائلة انه، اي الهجوم كان مخزياً ولكنه يقول الكثير عن الوضع الحالي للعلاقات الفلسطينية ـ الاسرائيلية .
واضافت الصحيفة ان الهجوم علي ماهر داخل الحرم الشريف يقول الكثير عن الشكوك التي تساور بعض الفلسطينيين إزاء بعض المسؤولين العرب ممن لهم استعداد للتعامل مع الحكومة الإسرائيلية. وحذرت الصحيفة من مخاطر الهجوم علي احمد ماهر الذي كان سيقود الي سحله في المكان المقدس. وقارنت، بين ما حدث عام 2000 عندما دخل شارون الاقصي وادي الي اندلاع الانتفاضة الثانية، ووصوله للسلطة وتدمير كل ما حققته السلطة الوطنية خلال سبعة اعوام.
واكدت الصحيفة ان البديل عن السلام هو ما حدث لماهر يوم الاثنين. وجاء الحادث بعد ان خفت حدة الغضب العربي علي احتلال العراق، كما تقول الصحيفة، وبروز بعض المبادرات من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل لسلام.
كما قالت الصحيفة أن الاعتداء علي الوزير المصري حدث في فترة تشهد تحركات تبعث علي الأمل في تحسن العلاقات الإسرائيلية العربية في إشارة إلي أول زيارة يقوم بها وزير الخارجية المصري لإسرائيل منذ عامين، واهتمام واشنطن من جديد بخطة خارطة الطريق واستعدادها لممارسة ضغوط علي إسرائيل.
مراسل صحيفة الغارديان قال إن دخول أحمد ماهر باحة الحرم الشريف من الباب القريب من حائط البراق المخصص تقليديا للسياح من غير المسلمين أثار حفيظة المصلين.
ونقلت الصحيفة عن أحدهم قوله إنه كان بوسع السيد ماهر أن يؤدي صلاته مثل جميع المؤمنين لولا تصرف حراسه الشخصيين الذين اعتقدوا أن بإمكانهم أن يعاملونا مثلما يعاملون مواطنيهم في مصر . ونقلت عن احد المشاركين في الصراخ علي ماهر قوله صرخنا في وجهه قائلين: لا احد يرحب بك هنا، فقط نرحب بك عندما تأتي علي رأس جيش وليس بحماية شارون ، ولام احد المواطنين ماهر لزيارته الأقصي كـ ضيف علي اسرائيل .
.................................................. ...............

لا تعليق من جانبنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الدكتور ابو الهدى