عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 14-11-2005, 06:26 PM
eftikarm eftikarm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 656
Smile موضوع جيد memo2002

اختي الغالية memo2002
موضوع جميل شكرا لك
اولا هذه النظرية تختلف اتباعا بالمجتمعات(سأتحدث عن المجتمعات الشرقية)
ثانيا وهو الاهم : طبيعة الاب والام(الحنان والابتسامة والضحكة هم سمةالحياة بالنسبة للطفل)
ثالثا: الفتاة تختلف عن الصبي (عادة الفتاة متقربة لوالدتها والصبي لوالده)

في المجتمعات الشرقية تكون البنت أقرب للام من الاب لعدة اسباب اولها الطبيعة الانثوية
حتى ان الفتاة نجدها دائما تقلد والدتها وتحب وتكره ما تحبه وتكرهه والدتها..هذا طبعا وهي طفلة .وتبقى هكذا الى ان تتكون شخصيتها المستقلة ولاداعي لدخول موضوع الشخصيات والا بدنا مجلدات.
ثانيا عدد الاخوة: فعدد الاخوة يلعب دور مهم: اذا كانت الفتاة وحيدة نجدها متقمصة لشخصية والدتها تماما درجة انها تصبح شقيقة لوالدتها للابد أحيانا.
اذا كانت الفتاة بين مجموعة اخوة صبيان وبنات نجدها تنمو بشكل طبيعي كلو انوثة وتقلد والدتها بالصغر الى ان تستقر بذاتهاوطبعا تكون قريبة من الام.
اذا نمت الفتاة بين اخوة اولاد نجدها صبي وليست فتاة انثوية وهنا تكون كباقي اخوتها متقربة من ابيها أكثر..حتى أنها تنسى تماما انها بنت.
ثالثا: حسب طبيعة الاب والام: فالطفل بطبعه فتاة او ولد يبحث عن الحنان والصدر الدافئ.
فإذا توفر بالاب فهو الاقرب واذا توفر بالام فهي الاقرب لانفسنا.
وعادة بمجتمعاتنا الشرقية تكون الام هي الخيار لانها تملك الوقت أكثر من الاب..فعندما يعود الطفل من المدرسة يجد والدته بانتظاره وعندما يمرض يجد والدته ترعاه وتسهر الليالي درجة انه ينسى ان والده موجود واحيانا كثيرة يعتقد ان وجود الاب غير مهم لانه لايرى منه شيئا عندما يكون بأمس الحاجة اليه.
أما بالنسبة للاقارب فلم أدرس هذه الناحية بصراحة اضافة الى انني لم أعشها..فنحن المغتربين بالنسبة لنا كل اقاربنا واحد.سواء من طرف الاب او الام
وطبعا عزيزتي ميمو الحوار بهذا الموضوع طويل جدا ولولا انني متعبة والا كنت كتبت لك صفحات ولي عودة بالموضوع اكيد.
الرد مع إقتباس