[المصابر]

وسط حملة الضغوط الغربية المكثفة، لم تسلم حكومة حماس من ضغوط بعض الأنظمة العربية، لإجبارها على الاعتراف بالكيان الصهيوني والإقرار بإمكانية إقامة سلام معه!
وبينما يتواصل الحصار الأمريكي والأوروبي الظالم على الشعب الفلسطيني بقطع المعونات وحجب المساعدات، لم يبادر العالم العربي والإسلامي لنجدة هذا الشعب بالسرعة المطلوبة، ومن تحرك بالمساعدة تعرض للمساءلة والاستيضاح من واشنطن عمن سيتسلم المساعدات، كما حدث مع قطر!
وقد استُقبل الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني استقبالاً بارداً في القاهرة، حيث لم يجد وزير الخارجية وقتاً لاستقباله وفق إعلان الخارجية المصرية! ونحن نتساءل: هل يمكن أن يعتذر وزير الخارجية عن مقابلة أي مسؤول صهيوني يذهب للقاهرة؟! لا نعتقد ذلك.
إن التهرب من لقاء قادة حماس، والمراوغة في تقديم المساعدات، والتنصل من القيام بالواجب الإسلامي الإنساني والتاريخي حيال الشعب الفلسطيني؛ لإرضاء الكيان الصهيوني وواشنطن.. خطيئة تاريخية ووطنية، حيال فلسطين وشعبها وحكومتها المنتخبة ديمقراطياً. وإنه والله لسقوط إلى الحضيض وعيب كبير!
http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...sItemID=186172