[عمار العاني]

تحدى ظلمهم دمك المراق /// وضجت باسمك السبع الطباق
وأذن فيك صوت الله تحيا /// لأنك قلت كلا ياعراق
أعزيني برزئك ياعراق /// ورزئي يوم ضيعك الرفاق

يبدو أنه ليس الرفاق هم الذي ضيعوا العراق بل هنا من يطعن بسكينه المسمومة خاصرة العراق الجريح من إخوانه العرب ومن جيرانه الذين تطاولوا عليه بدل أن يقفوا له إجلالاً وإكباراً وأنت ياعربي ياسعودي أما وقد سميت نفسك بالسعودي فولاءك لآل سعود الذين لا أصل لهم قد أعمى بصيرتك ... لا تظنن للوهلة الأولى أنني من يدافع عن صدام وعن حزب البعث فأن أكره البعث وصدام أكثر مما أكره حكامك ولكن هي حقيقة يجب عل الكل أن يعترف بها شاء أم أبى إن العراق منذ عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان وما يزال درعاً حصيناً وسداً منيعاً في وجه من يريد الوصول إلى الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً وتشريفاً وهم الفرس الصفويون الذين يرون في الاسلام وأهله عدواً هدم أركان الامبراطورية الفارسية فأرجو في المرة القادمة أن تعرف أن في العراق رجالاً لا يمكنك التطاول عليهم