صحافة اللطش والقص واللصق والفبركه والتعتيم!
لأن مثل هؤلاء لايستحقون الإحترام ولاهمَ لهُم سوى البروز والتسلق على أكتاف الآخرين ولمن أراد التأكد الدخول على هذا الرابط المخزي والمُفجع أنهُ موقع عباره عن غاليري علي بابا وأربعين صحيفة حرامي مليئه بالزور والنفاق وقلب الحقائق إنها صحف المؤوسسه السعوديه للتوزيع والنشر والقرصنة والسرقة واللطش والتدليس:
http://cagle.msnbc.com/news/blog/SAUDI.asp
ربما من سوء حظ أحد حرامية الكاريكاتير كان يحمل إسم علي الغامدي على إسم طيب الذكرعلي بابا وقد تم طرده من صحيفة الوطن السعوديه المملوكه لخالد الفيصل والتي أرادت أن تُغطي خيبتها وتستر فضيحتها المدويه والتي ملئت الصحف ومواقع الأنترنت.
إن هؤلاء يُرسخون الفكره القائله أن ليس هناك مُبدعا حقيقيا سعوديا بل كُلهم قراصنه أفكار وسراق ملكية وأما بنات أفكارهم فتُدعى "محرك غوغل" و"محرك ياهو" للبحث وهو نفس العذر الذي برر به توماس فريدمان لمقدم قناة الجزيره من واشنطن حافظ الميرازي حينما إستغرب كيف يذكر توماس فريدمان في كتابه عن النظره الدونيه للمسلمين من قبل ملك أسبانيا في عهد محاكم التفتيش ولم يذكر السطر الذي يتلي ماكتبه وفيه أيضاً أن اليهود كانوا يعانون من نفس المعامله المُهينه!؟
فإنحرج توماس فريدمان وقال بصريح العباره أنا ياحافظ لم أقرء الكتاب ولكنني بحثت عنه في محرك غوغل ولم تظهر لي تلك المعلومة أو العبارة التي تتحدث عنها ولو وجدتها لكتبتها!
إذاً هؤلاء هم خريجي مدرسة غوغل للبحث ولم يحسبوا حساب أن حبل الكذب قصير!
فإذا كان المثقفون في الخليج العربي على هذه الشاكلة من السُراق وقراصنةه الأفكار ولطش الإبداع!
والنقاد من تلك النماذج البائسة التي تُخون الإبداع وتنسبه للغير بحجة العصمة والفضيلة والستر على الفضائح!
والصحف السعودية على كثرتها ولكنها كغثاء السيل وتعتاش على الأخبار الجنسية وإعلانات الفياغرا على غرار مسمار والسنافي وسلس وهي مُكمل لقنواتهم الفضائيه الماجنه!
لذا فأننا أما حاله مُزريه تُشجع على ظهور ثقافه فاسدة وغير شرعية تبيح كل شيء من أجل الربح السريع والشهرة الزائفة.