عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 03-07-2006, 10:00 AM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
Unhappy الحكومة العراقية - حكومة بلا دين , ولا ضمير , ولا نخوة !!!

الاخوة الاعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما تصــدر الحكومة العراقية الجديدة - برئاســة ( ظلام المالكى ) - واعوان الاحتلال الامريكى الغاشم - قائمة - اسمتها , قائمة ال 41 - ومن بينهم - سيدتان - هما رغــد
صدام حسين - وساجدة خير الله - زوجة صدام حسين - وتطالب الحكومات العربية التى
تستضيفهما , تسليمهما , وعن طريق الانتربول , بدعوى مساندتهما للارهاب وحركات المقاومة العراقية . ليلتقاهما الجنود الامريكان , وليغتصبهما كلاب امريكا , وينشروا صور
الاغتصاب على شاشات الفضائيات , ومواقع الانترنت , كما حدث مع فتاة المحمودية التى اغتصبها وحوش بوش الذين يسعون فى الارض فسادا , ثم قتلوا ثلاثة من اخوتها , ومثلوا بجثتها منذ ايام , اضافة الى الجرائم الاخرى التى لم يعلن عنها , وبذلك يكونوا قد انتهكوا اعراض العرب والمسلمين جميعا , هل رأيتم قوادة , مثل ذلك -
وهل عرفتم من الاخلاق العربية , وشيم الكرامة والنخوة والشهامة , ما يقول بهذا
حتى وان كانتا كما زعموا - واظن انها مطالب سادتهم فى البيت الابيض - فهل يجوز طلب
تسليم النساء , وتحت سطوة الاحتلال , ان حدث هذا فانها ستكون الكارثة , وربما يأتى
السيد رامسفيلد خصيصا فى جنح الظلام , ليلقى القوادين بالسيدتين فى احضانه ,
انا لست مع صــدام , ولكنى مع الاخلاق العربية , وشيم الكرامة , والنخوة , والشهامة
واننى اشد على يد الحكومة الاردنية , التى صرح مسئول فيها , بأنهم لن يتسلموا طلب
التسليم - كما اشد على يد السيد ممدوح العبادى - النائب بالبرلمان الاردنى , الذى صرح
بأن تسليم النساء , ليس من المرؤة والنخوة والشهامة العربية ,
واتمنى على حكومة قطر , التى تقيم بها زوجة صدام , ان تحذو - حذو الاردن فى رفض
تسليمها , فمن اين لهن المال لمساعدة المقاومة , وهن يقمن خارج العراق , كما ان سيد
العالم ( بوش الحاكم بأمره ) قد جمد ارصدة عائلة صدام , فى جميع انحاء العالم
انها تهم ملفقة , واكاذيب ابتدعها اعوان المحتل , كما روجوا لكذبة اسلحة الدمار الشامل
التى ثبت انها كانت كذبة كبرى , ضخمت بصورة غير مسبوقة تمهيدا لا حتلال العراق والاستيلاء على ثرواته , وقتل شعبه , وابادته , فهل انتم موافقون على مايجرى ؟\

اخوكم / القاضى الكبير