الموضوع: الارض لن تدور
عرض مشاركة مفردة
  #61  
قديم 12-07-2003, 12:18 AM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

جــــــــزاك الله اخينا الوافي
لم ارتدي قناعا كي اكشفـــــــــــــــــــــــــه لك
فحروفي واضحة المعاني ونقاطها تشكل اراء خاصــة لا تخلوابدا
من مقارعة الحجة بالحجة . وكلامي يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ
وفي فكري وجهة نظر ارى من خلالها ان الكلمة الصادقة والموعظة
الحسنة هي السبيل للقلوب . وان كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله
تجمعنا نحو مستقبل افضل باذن الله لو شئنا . يقول الله تعالي
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ومن الواجب ان نحترم حقوق الاخرين في التعبير عن
ارائهم , وبناء حسن الظن بالاخرين , واجتنبوا كثير من الظن
وليس احد وصي على احد . ولن اكون للظالم عونا ولن
اختفي وراء عباية الدين باسم مصلحة سياسية ولن انطوي تحت لواء السياسة
بأراء فقهية دينية . وان كان الدين عبادته سياسة وسياسته عبادة
يقول الله سبحانه وتعالي , قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون
ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين ,
ويقول الله . وادع الى سبيل ربك بالموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن




وعـــــــندما اطرح افكاري هـــــــنا فهي ليس بالمعنى الذي انا اعتقده
وأفرضه على الاخرين من منطق القوة او من سياسة ان لم تكن معي فانت ضدي
بل اطرح ارائي من خلال دراستي المستفيضة في عالم المذاهب الاسلامية المتعددة
الكثيرة في الاراء والطروحات والانتقادات والحجج والبراهين وسير التاريخ والاحاديث القوية والضعيفة والمسندة والمتواترة والأحادية واحاديث متناقضة
وتاويلات وتفسيرات واقاويل وافتراءات وتشويهات للحقائق ...

فلا عجب ان اكون صوفية التعبد احمل بين جوانحي التزمت السلفي السنى وفي طياتي
الفكر الروحي لأهل البيت ولا عيب في الاقتداء بأهل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليه ,,, وان قالوا عنى رافضية او شيعية المنهج فان لي في ذلك
فخر وشهادة من الامام الشافعي .

.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان