عرض مشاركة مفردة
  #36  
قديم 27-06-2003, 05:50 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

ومن الأساليب القمعية التي استخدمها النظام البعثي مع الاسرى من الثوار والمجاهدين هو ادخال انبوب في معدة الشخص الأسير وصب البنزين فيها ومن ثم اشعال ذلك البنزين مما يؤدي الى انفجار ذلك الشخص وتشتت اشلائه، او صب البنزين عليه بعد تعريته من ملابسه واحراقه ومن ثم اطلاقه ليركض من شدة الألم، او يوضع الأسير في اطارات من البلاستيك ومن ثم تحرق!!
ولقد تفنن النظام العراقي في ابادة الشعب حيث قام النظام بتوزيع الأغذية المسمومة للناس منها الخبز والبرتقال، او قيامه بإستعمال اسلحة الدمار الشامل كالصواريخ او القنابل الكيمياوية والخانقة فمثلا قام بقصف مدينة الديوانية بإثنى عشر صاروخا ارض ارض من النوع المسمى بسكود او قصفه لمدينة النجف الأشرف مدينة المقدسات التي يتجه اليها انظار الملايين من الشيعة بـ(35) صاروخا ارض ارض من نوع سكود، او قصفه لمدينة كربلاء بالقنابل الكيمياوية، كما ان طائرات النظام البعثي قامت بإلقاء منشورات تهدد سكان مدينة كربلاء المقدسة بضربهم بالقنابل الكيمياوية كما ان استخدام القنابل المحرمة دوليا كالنابالم والقنابل الفسفورية كان بأشد انواعه في الشمال والجنوب ففي مدينة كربلاء المقدسة وحدها قتل بقنابل النابالم (18) الف انسان!!
ان جرائم النظام البعثي كثيرة جدا فهذه امرأة كانت تعيش في مدينة التنومة وعندما سيطر البعثيون على هذه المدينة دخلوا في بيتها فقتلوا اولادها السبعة امام عينها وتركوها وقالوا لها نتركك حتى تتذوقي الموت جرعة جرعة.
وعندما سيطرت القوات البعثية على التنومة كان الجلاوزة يدخلون الى المستشفى وينادي بأسماء الثوار الجرحى فعندما يلي المنادي يضع البعثي حربته في حلق الجريح ويقول اريد ان اريحك ثم يقتله!! وينقل احد القادمين من مدينة التنومة انه كان يسمع صياح الأطفال والنساء في المنازل المجاورة فعندما تفحص الأمر تبين ان الجيش البعثي يدخل البيوت ويقتل الرجال!!
ونقل شاهد عيان قادم من الناصرية بأن السفاح (علي حسن المجيد) وزير الداخلية الجديد وابن عم صدام حسين عندما دخل الناصرية جمع الناس امامه في ساحة عامة واخذ طفلا من بينهم وادخل الحربة المثبتة في البندقية في رقبة وحلقوم الطفل ورفعه عاليا بهذه الحربة والدم يتقاطر من بدنه وقال سيكون مصير جميع اطفالكم هكذا اذا اصررتم على المقاومة والقتال.
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان