عرض مشاركة مفردة
  #40  
قديم 27-06-2003, 07:12 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي



لم يسمع العالم كله ولم نسمع بان الانتفاضة الشعبانية هي ثورة ضد اهالي
السنة , فلماذا هــــــــــــــــــــذا التجنى والكذب والزور في ردودك
ومن يعرف المجتمع العراقي يعلم علم اليقين بان الطائفية المذهبية ليست
من رواسب فكره ولا في معتقداته حتى يكاد انك لا تعرف الشيعي من السنى الا
في صلواته , والاطروحات المزيفة هي من اقاويل المخابرات العراقية الذي روح لها وانطلت ربما على البعض من العراقيين البسطاء ,

الشعارات التي طرحت صحيحية كما ذكرت فمعنى لا ولي الا علي نريد حاكم جعفري وابد والله ما ننسى حسينا فالمقصود حسينا هو الشهيد الامام الصدر او من يحكم بالاسلام هذا هو المقصد ...........
كما وان الانتفاضة شارك فيها جميع العراقيين سنة وشيعة وقولي سنة من اهالي يسكنون في مناطق شيعية والجنود العائدون من الكويت اما اهل الرمادي وبغداد فقد كانوا بعيدين عن الانتفاضة , واعتقد انك من سكان
العوجة تكريت الظاهر انك تكريتي ولست انت من سامراء كما اظن , والمهم
ليس المهم انت لي شخصيا ولكن التباكي على صدام قد ولى الابد وهو كفرعون
زمانه حكم بالحديد والنار ولن يفلت كل من دعموه وانتظر الشعب العراقي
سينتقم من البعثيين الاثمين ,,, ولن تذهب دماء الشهداء هـــدرا
كما ان لفظة حزب الدعوة المجرم كانت المخابرات العراقية تستخدمها باستمرار وتطلقها على حزب الدعوة وانت ترددهـــــــــا على لسانك في الوقت الذي تنكر انك مساند للبعث ومن اعوانه تضرب على الوتر الغير حساس وقضية سنة وشيعة ولمعلوماتك ان البعثيين من الشيعة سيسحلون عاجلا او آجلا ولا تهتم بقضية السنة والشيعة بقدر ما اهتم انا في قضية الانسان العراقي الذي سحق من التاريخ في جريمة بشعة تكابلت عليه قوى الجور والطغيان

,,,
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان