من الانصاف والحكمة ونحن في الايام الاخيرة من شهر رمضان الكريم
ان يبتعد الانسان في وصف اخوانه باوصاف تتناقض مع الفطرة السليمةالتي وهبها الله ايانا
القنوات الاعلامية في العالم باسره لها انصارها ولها خصومها
يبقى المشاهد حر في قراره وله جهاز التحكم في يده وله الاختيار
في ان يتابع او ان يمتنع عن المشاهدة
لنا الحق في ان ننتقد صحيح
لكن ليس بهذه الطريقة التي تخرج اصحابها من الملة وفي الحقيقة تنم على خلفيات يحملها اصحابها
في قناة العربية اخبار وبرامج فيها الغث وفيها السمين
وفي الجزيرة كذالك
وفي اي قناة في العالم
ولكل منهما ايادي خلفية تدير هذه او تلك وتبقى الايام والمستقبل
وحدهما كفيلان بالحكم على صلاح منهج هذا اوذاك
لكن السؤال اين تذهب ملايير الدولارات من من يحكمونا
بدل ان تؤسس قنوات اسلامية يديرها نخبة من العلماء النزهاء تعود بالمنفعة على مجتمعاتنا نراها تذهب في مواد الماكياج وشراء العطور
بل من يصرف اموالا طائلة في شراء العشب وبناء ملاعب وملاهي ليلية
والله اعلى واعلم