بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة ميمو،موضوع جميل للنقاش،سأثبته بإذن الله لعله يحظى على مشاركات بإذن الله لينتفع بها الجميع.
الأخ الفاضل يحيى عياش والأخ الفاضل محمد العاني،
جزاكما الله خيرا لمشاركتكم لكن ومع احترامي لشخصكم إن شاء الله،إلا أنني أقول والله الموفق،شخصيا أرى في كلامكم بعض من الظلم لأنفسكم ثم لإماء الله.
فقد جاء في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال وهو يرد على احد النساء:
وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن
وقال صلى الله عليه وسلم في نفس الحديث دائما:
أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل
فما بالكم إخواني في الله تقولون ما لم يقله الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟ افستفقهون أكثر من الرسول؟؟أكثر من الذي لا ينطق عن الهوى بأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم؟؟
كيف تقولون وتباركون قولا كهذا؟؟ لا والله ليس بذكاء أبدا،أذكاء هو ان نقول ما يناقض قول الحبيب صلى الله عليه وسلم؟؟ كيف يكون تفكير المراة أقرب من عقل الصغير والرسول صلى الله عليه وسلم يقول عنها:
وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي لبٍّ مِنْكُن
غفر الله لنا ولكم آمين.
وشخصيا لا اعتقد أن تعلق الأبناء بالأم يكون فقط في مرحلة الطفولة،بل هو تعلق دائم بإذن الله، ورغم ان الذكور من الأطفال يميلون إلى الأب كلما ازدادوا في السن لأسباب فطرية،إلا أننا نرى ان الأبناء ذكورا كانوا أم إناثا،نساءا ورجالا، يلجؤون إلى الأم دائما لينالوا منها الحنان والعطف دون الأب،فهم متعلقون بها وبأقاربها دائما اكثر من الأب وأقاربه.فهذه هي حقيقة الأمر في اغلب الأحيان.وسبحان من قارن رحمته برحمة الأم ورفع قدرها فجعل الجنة تحت أقدامها.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.