عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 12-08-2006, 02:33 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي لنبي صلى الله عليه وسلم !! المهدي عليه السلام وأنصاره أم أنتم يا رويبضات


أليس هؤلاء الفسقة قراء السوء ، مشائخ السفه هم من أخبر عنهم المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنهم
( دعاة على أبواب جهنم )
وحذر منهم وبين زمانهم وأنهم هم يعاصرون المهدي عليه السلام ويكذبونه ؟ ! فهل يكونون متبعين للنبي صلى الله عليه وسلم وقد جاءت الأخبار في ذمهم وذم زمانهم
؟!

ومن رد حكم رسول الله ، أليس هم هؤلاء الذين يغلبون أهوائهم ويحملون النصوص ما لا تحتمل ، دعاة ضلالة لا دعاة إصلاح كما يزعمون ؟!

هذا غيض من فيض ، ولن يجد أحد من هو أكثر إتباعاً للمصطفى عليه الصلاة والسلام مثل المهدي عليه الصلاة والسلام ، وكيف لا ؟ وهو حفيده ومجدد ما أندثر من دين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

اللهم أهدنا واجعلنا تبعاً لك ، ممن يعملون بما جاء به رسلك عليهم أفضل الصلاة والسلام وثبتنا على دينك حتى نلقاك ، اللهم وأرنا في هؤلاء السفهاء من الكفار والمنافقين ومن لف حولهم ما تقر به الأعين ، اللهم وانصر سنة نبيك وأظهر الحق إنك ولي ذلك والقادر عليه

اتباع نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام أمر واجب وفرض عين على الأمة كلها في عسرها ويسرها ومنشطها ومكرهها . ولا يصير المسلم مسلما حتى يتبع المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم في جميع أقواله وافعاله حسب علمه واستطاعته ، واتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل محبته ومحبة كل ما اخبر به والإيمان بها من حيث كونه مقترنا بشواهد تؤكده ومظاهر عملية تحدده وبدونها يصير الاتباع دعوى مجردة عن الدليل .


مظاهر الاتباع هي :

أولا/ الاقتداء بالنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم والتأسي به .

قال الله تعالى :


لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا

والتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم هو : أن نفعل مثلما فعل على الوجه الذي فعله ، من وجوب أو ندب ،وان نترك ما تركه ، أو نهي عنه من محرم أو مكروه ، كما يشمل التأسي به التأدب بآدابه والتخلق بأخلاقه ظاهرا وباطنا صلى الله عليه وسلم . وعلى ذلك فالتأسي والاقتداء شامل لكافة أمور الدين وهذا ظاهر على حفيده المهدي الحسين عليه وعلى جده الصلاة والسلام ،فهو القائم اليوم بالكتاب والسنة كما كان في زمن المصطفى عليه الصلاة والسلام ، واتباعه من بعده رضي الله عنهم .

فإذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم قولا قلنا مثل قوله ، وإذا عظم شيئا عظمناه ، وإذا حقر شيئا حقّرناه ، وإذا رضي لنا أمرا رضينا به ، وإذا وقف بنا عند حد وقفنا عنده ولم يكن لنا أن نتقدم عليه أو نتأخر عنه .
فالنبي صلى الله عليه وسلم احب شيئا وبشر به فقال :

أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل
فالواجب علينا أن نحب ونسمع ونطيع كل ما احبه النبي صلى الله عليه وسلم وبشر به لانه لا يبشر إلا بما هو محبوب لله وله صلى الله عليه وسلم .

قال البيهقي :

وإذا لزم اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سنّ ، وكان لزومه فرضا باقيا ، ولا سبيل إلى اتباع سنته إلا بعد معرفتها ، ولا سبيل لنا إلى معرفتها ، إلا بقبول خبر الصادق عنه لزم قبوله ليمكننا متابعته ، ولذلك أمر بتعليمها والدعاء إليها ، وبالله التوفيق
الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد .

والصادق العدل الذي جاء بالصدق وصدق به هو رسول الله المهدي عليه الصلاة والسلام .
قال الله تعالى

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون)

ثانياً / تحكيم السنة والتحاكم إليها والرضى بحكمه صلى الله عليه وسلم .
قال الله تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما .

فأقسم سبحانه بذاته المقدسة على انه لا يثبت للمؤمنين الإيمان حتى يحكموا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موارد النزاع في كافة الأمور وان هذا التحكيم غير كاف حتى يجتمع إليه الرضى بحكمه والتسليم لأمره مع انشراح صدورهم وطيب نفوسهم بقضائه وحكمه.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

إن من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسول فقد حكّم الطاغوت وتحاكم إليه ، والطاغوت : كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله ، أو يعبدونه من دون الله ، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله ، أو يطيعونه فيما لا يعلمون انه طاعة لله ، فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت وعن التحاكم إلى الله والى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت ، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته
أهـ إعلام الموقعين 1/50


لا نريد إجابة منهم سيقولون نحن المتبعين للنبي عليه الصلاة والسلام

فلنكن على ثقة أننا نحن المتبعين هدى المصطفى عليه الصلاة والسلام , أما هؤلاء فهم عار هذا الزمان , هم كذبةهذا الزمان , فهل تريد من كذاب إجابة يا اخي المسلم
أتباع المهدي عليه السلام اشتاق لهم النبي وخصهم بالذكر في كثير من الأحاديث بقوله غرباء فهل هؤلاء المشائخ غرباء ؟ , ومستضعفين ؟ ، فهل هؤلاء مستضعفين

هؤلاء يمثلون السلطان الظالم

مأسورين ؟ ، فهل هؤلاء المشائخ مأسورين ؟ ، هؤلاء هم القضاة و السجان

المهدي وأتباعه هم المتبعين هدى النبي عليه الصلاة والسلام وما بعث المهدي إلا من إجل ذلك
__________________