عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 26-11-2002, 02:45 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي لماذا تسمونه استبدادا ولا تسمونه حكمة

هذا الكلام من كلام الإمام علي كرم الله وجهه:" أسد أكول حطوم خير من سلطان غشوم، وسلطان غشوم ظلوم خير من فتنة تدوم" سجع الحمام من حكم الإمام..

فمن أراد أن يأخذ الحكمة من الإمام علي فليأخذها ومن أراد أن يأخذها من القحطاني فليأخذها ثم لا يلومن إلا نفسه.
ومذهب أهل السنة والجماعة" ألا نخرج على حكامنا وولاة أمورنا وإن جاروا" العقيدة الطحاوية………لأن في الخروج مفسدة يقينية وهي الفتن والقتل، ومصلحة غير يتيقن حصولها وهي تعيلين الأفضل، ولذا صحت إمامة المفضول على الفاضل.
والدماء أشد حرمة عند الله من حرمة الكعبة المشرفة.
أما عند القحطاني ومن على رأيه فلا مانع من القتل وسفك الدماء فالأرواح والدماء رخيصة من أجل أن يعتلي العرش من ليس معصوما من الذنوب والعيوب كما كان سابقه. ولو أردنا حاكما بلا ذنوب ولا عيوب فلن نجد فليس أحد معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. وكم من دماء سفكت وأرواح أزهقت ثم أكتشف أن الآتي ليس أفضل من الذاهب، والقاعدة أن الله يولي على عباده من يناسبهم فإن صلحوا ولى عليهم الصالح وإن فسدوا ولى عليهم الطالح. وبذنوبهم يسلط عليهم.
- حدثنا إسماعيل: حدثني ابن وهب، عن عمرو، عن بكير، عن بسر بن سعيد، عن
جنادة بن أبي أمية قال:
دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض، قلنا: أصلحك الله، حدَّث بحديث ينفعك الله به، سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم، قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرا بواحاً، عندكم من الله فيه برهان.

فهذا الحديث في صحيحي البخاري ومسلم.
فمن أراد أن يستجيب لمن شهد له بالرسالة أهل الكتاب في عصره قبل أن تشهد له قريش-النبي صلى الله عليه وسلم- فليستجب ومن أراد أن يستجيب للقحطاني فليستجب