عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 27-11-2002, 01:54 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

ما الذي يغضبك من أمر الدولة الأموية والدولة العباسية؟. إن الإسلام وصل في عصر الأمويين إلى فرنسا غربا وإلى الصين شرقا. أما في عصر العباسيين فقد كان جنوب إيطاليا وصقلية بلادا إسلامية عربية تتكلم العربية أفضل مني ومنك. ودخلت شعوب الترك في دين الله أفواجا وظهر منهم سلاطين يحكمون بالإسلام. ولولا الاستقرار السياسي -الذي تسمونه خطأ "استبدادا"- لما كانت هذه الفتوحات ولانشغل السلاطين بإطفاء الثورات والصراع على كرسي الخلافة والحكم.
ونحن الآن لا بد أن تخضع كل دولة عربية وإسلامية إلى أعدائها من الدول الغربية طوعا أو كرها. فبعد أن كان المسلمون والعرب يحكمون العالم في عصر الدولة الأموية والدولة العباسية -بسبب الاستقرار السياسي- أصبحوا مستضعفين بسبب الفرقة والخلافات والصراع على الحكم. وقسم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات متصارعة تستنجد بأعدائها على جيرانها من العرب والمسلمين، لصالح الصهيونية والدول الغربية الكبرى.
إن كلامك هذا هو نفس كلام المستشرقين الحاقدين على الدول الإسلامية القديمة التي أدخلت الشعوب في دين الله، فهلا ذكرت لنا مراجعك التي اقتبست منها هذه المعاني.


أما بالنسبة لابن لادن فقد ذكرت رأيي من قبل وهو أنه ليس بعالم من علماء الإسلام يقتدى به ولا يستفتى ولا تنسب أعماله إلى الإسلام. ولكن لا بد من عرض أعماله على العلماء الأكابر فما أقروه يمكن نسبته إلى الإسلام وما رفضوه لا ينسب إلى الإسلام. وثانيا هو كان موجودا في أفغانستان وهي دولة لم يكن لها أولو أمر بل كانت تتصارع فيها القبائل والجماعات منذ عشرين سنة.
ولعلك تقصد أحداث أمريكا وانهيار الأبراج. فهذا الفعل لم يجزه أحد من علماء الإسلام المشهورين، لأن فيه قتل الأبرياء، وجميع النصوص الشرعية تحرم هذا الفعل.
ولم ينسب إلى أحد من سلاطين المسلمين العظام في التاريخ التعرض بأي أذي للمدنيين إنما كانت حروبا بين الجيوش، ومواجهة بين الجنود فقط.
ولكن من المحال أن يكون ابن لادن من وراء هذه الأفعال، فكيف برجل بدوي يخطط هذا التخطيط الرهيب؟، الراجح أنه من فعل الصهاينة للوقيعة بين أمريكا والعالم الإسلامي، وقد صرح بعض السياسيين بهذا. ويكفيك أن تتذكر أن صورة ابن لادن قد وضعها الإعلام الصهيوني المسيطر على أمريكا على شاشات التلفاز قبل أن يكتمل انهيار الأبراج الثلاثة. يعني أنها كانت خطه صهيونية مسبقة، وكان أول من اتهم ابن لادن ليست المخابرات الأمريكية ولا البنتاجون ولا الرئاسة إنما هم رؤساء هوليود، وأنت تعلم ما هوليود.