عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 08-04-2004, 02:43 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت / مسلمة

جزاكِ الله خيراً على دعواتك
وبارك الله فيكِ
أما أنكِ أثقلتِ فلا أعتقد ذلك
بل يا أختنا أسئلي ماشئتي
فما نحن هنا في الحياة إلا لنفيد ونستفيد
فما فائدتة العيش إذا لم نبحث عن النافع والمفيد

أما بالنسبة لسؤالك
وهو أنكِ لم تفمي جيداً قول أسماء رضي الله عنها وارضاها.
فسوف أشرح القصة على حسب فهمي وأرجو الله التوفيق والسداد

أسماء بنت عميس تزوجها جعفر بن أبي طالب فأنجبت له
ثلاثة أبناء أحدهم اسمه محمد
لما استشهد جعفر رضي الله عنه في موقعة مؤتة سنة 8 للهجرة
تزوجهاأبي بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمد
وبعد وفاة الصديق رضي الله عنه تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه

وكان إبناها محمد بن جعفر ومحمد بن أبي بكر رضي الله عنهما
قد تفاخر كل منهما على الآخر بأبيه
يعني كل واحد يقول أبي خير من أبيك ..

فأراد علي رضي الله عنه أن يرى حكمتها ويرى كيف
تتعامل مع هذا الموقف ومدى حبها لزوجيها السابقين .

فقال : اقضي بينهما
فقالت : ما رأيت شاباً من العرب خيرا من
جعفر ولا رأيت كهلاً خيراً من أبي بكر

وهي بذلك تريد ان تمسك العصى من الوسط كما يقولون
أي تريد إرضاء الأثنين
يعني يا محمد بن جعفر أباك خير شباب العرب
أما أنت يامحمد بن أبي بكر فاباك خير شيوخ العرب وكهولها
فهي مدحت هذا وذاك وأصلحت بينهما
ثم قال لها علي : ماتركتي لنا شيئا

يعني رضي الله عنه فيما معنى كلامه أنه يقول أحسنتِ
لكن أنا اين موقعي منهما ؟!
أو أنه يقصد لم تتركي لي شيء لأحكم به .

ثم قالت : إن ثلاثة أنت أخسهم لخيار
يعني أن هؤلاء الثلاثة ( جعفر ، ابو بكر ، علي )
لو أنك أقلهم فهم خيار
يعني جميعكم خيار حتى أقل واحد فيكم .


أرجو أن أكون قد وفقت في شرح مالم تفهميه .
__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس