عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 16-06-2002, 05:19 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي وستبقى نافذتي مفتوحة على الأحبه ...

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-

بحثت في أعماقي عن كلمات تفي الأحبة حقهم ..
واصطدمت بأمر غريب جداً .. في داخلي ...
وما ذاك إلا لأنني أقف أمام قمم شامخة ، صعودها صعب ، والوصول إليها أصعب ..
ولكنني مع ذلك سأستعير من الطيور أجنحتها ..
ومن الصقور عيونها ..
ومن الرياح علوها وسموها ...
لعلي أستطيع أن أصل إلى حقيقة ما أريد ...
وإن كنت معترفاً بأنني أعجز عن تحقيق ذلك...
عند من أتحدث عنه ...
فقد عرفته منذ دخلت للخيام ...
وهو صاحب ابتسامة هادئة ..
بالرغم من أنني لم أرها في حياتي قط ...
قرأت ردوده ومداخلاته فوجدت فيها عجباً عجابا ...
بضع كلمات فقط .....
ولكنها تختزن ورائها كماً كبيراً من التساؤلات ..
لو بُسطت على أرض النقاش لغدت الأرض من حبر كتابتها سوداء ....
ولما وجدنا مداداً يكفي لذلك ...
ما رأيت أحداً قد انصرف عنه مغاضبا ( إلا النادرين ) والنادر لا حكم له ...
كان لي شرفٌ أن أتعامل معه عن قرب ولفترة طويلة ...
وجدته هو هو لم يتغير ...
كما عهدته أول مرة ( طيبة في النفس ، وحبٌ للخير ، ودماثة في الخلق ) .....!!
يعترف هو شخصياً بأن حبه للخير وللغير قد أوقعه في متاعب كثيرة ..
سألته ذات مرة عن علاقته بالسياسة ..
وما خاب ظني عندما علمت أنه من طُرقها قد خرج ..
وفي دهاليز الدبلوماسية قد تدرب ..
سياسي محنك ..
يعاملك ... كأنه لا يعرف إلا أنت .
يسمعك ... كأنه لم يسمع إلا أنت .
يحدثك ... فتسمع الصدق يسبق الكلمات .
اتخذ من اسمه عنواناً لفعله ....
فالجود لا يكون إلا من الأجواد ...
وها هو قد ( جاد ) بوقته وجهده ...
وأنا أعلم يقيناً أن ما يقوم به لن يجني من ورائه إلا التعب والعتب ...
هل أحسد الخيام عليه .....؟؟
أم أحسده على الخيمة ..... ؟؟
مقارنة عجيبة تختلج في خاطري نحوه ...
عظيم أنت أخي / جاد
عرفتك بسيطاً وسهلاً وحليما ..
ومع ذلك رأيتك عظيماً ...
رأيت فيك الرجولة الحقّة التي افتقدناها زمنا..
رأيت فيك الوفاء الذي إنعدم .. إلا للمصالح أو المطامع ...
عرفتك في أوقات فرحك وسعدك ...
عرفتك في أوقات غضبك وسعدك ...
عرفتك في أوقات لهوك وجدّك ..
وما وجدتك قد تلونت .. أو تغيرت ...
وكأنني أنظر إليك من جانب واحد ..
كأنني بك كالذهب الخالص ..
كيفما صنعته سيبقى ذهبا ..
فهنيئاً لك نفسك ..
وهنيئاً للخيمة ولأعضائها بك ..
وهنيئاً لأصحاب الخيمة بمثلك ..
وأخيراً ...
هنيئاً لي بمعرفتك ..
فقد ازددت بها شرفاً .... وسأبقى كذلك
ما حييت ..

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا