عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-02-2006, 04:18 AM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي للأخ الحقيقة و كل من جهل تذبيح النبى ليهود بنى قريظة #

(صلى الله عليه و سلم)
السادة الأعضاء
سلام الله عليكم و رحمتة و بركاته
يعلم الله أنى و الله قد تألمت كثيرا بسبب مشاركة أخى الحقيقة و أخى الوافى
فى موضوعى السابق


شـريط اقتحام احد مراكز المرتدين في افغانستان بقيادة الشيخ ابويحيى الليبي حفظه الله...



لعدة اسباب أوجزها
1 - التعمد الواضح للجدل و أخراج المواضيع عن محتواها تشتيتا و أجهاضا
2 - الجهل بسيرة النبى الكريم (صلى الله عليه و سلم) من رجال يناظرون فى علوم الفقة
بالرغم من ذكر تلك الواقعة فى المصحف الشريف و كتب الأحاديث و السيرة
3 - قذف بعض الأخوة لى بالكذب و بالتأويل على سيد الخلق ( القائى فى جهنم )
بدون علم و كأنى مجوسى ليس لى أى حقوق على أخوانى من الأعضاء
4 - التسرع الواضح للجدل و ابداء الراى بدون سند
و بدون التطرق لأى موضوعات أخرى و لعدم تشتيت و أجهاض الفائده من سرد
هذه الواقعة من سيرة النبى الهادى
و أوجز الفائده فيما يلى :

1- تبيان لبعض المغرر بهم أن الذبح من سنن الله و المصطفى فى الارض
بعد الضجة المفتعله ضد المجاهدين بواسطة بعض علماء السؤ
و التى لقت رواجا شديدا فى أوساط الجهال و المثبطين للجهاد
2 - تبيان الحق فى نقض العهد و الميثاق للمعاهدين و المستأمنين عقوبة لهم على أفعالهم
( فقد غرر بالكثير أن الصليبين فى بلادنا لهم حقوق العهد و الأمان فلا يجوز قتلهم بأى حال متناسين أن لله سنن و أحكام فى هذا و مرددين أقوال الحكام المثبطين المتوارين بجبنهم و عمالتهم خلف تلك الاقاويل و لتمسكهم بمناصبهم حتى و لو كانت خلافا و شقاقا لأحكام الله )


غزوة بني قريظة في سنة خمس
[ أمر الله لرسوله على لسان جبريل بحرب بني قريظة ]
فلما كانت الظهر أتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حدثني الزهري ، معتجرا بعمامة من إستبرق على بغلة عليها رحالة عليها قطيفة من ديباج فقال أوقد وضعت السلاح يا رسول الله ؟ قال نعم فقال جبريل فما وضعت الملائكة السلاح بعد وما رجعت الآن إلا من طلب القوم إن الله عز وجل يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة ، فإني عامد إليهم فمزلزل بهم .


فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا ، فأذن في الناس من كان سامعا مطيعا ، فلا يصلين العصر إلا ببني قريظة

واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم ، فيما قال ابن هشام .

قال ابن إسحاق : وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب برايته إلى بني قريظة ، وابتدرها الناس . فسار علي بن أبي طالب ، حتى إذا دنا من الحصون سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطريق فقال يا رسول الله لا عليك أن لا تدنو من هؤلاء الأخابث قال لم ؟ أظنك سمعت منهم لي أذى ؟ قال نعم يا رسول الله قال لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا . فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم . قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته ؟ قالوا : يا أبا القاسم ما كنت جهولا
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفر من أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة ، فقال هل مر بكم أحد ؟ قالوا : يا رسول الله قد مر بنا دحية بن خليفة الكلبي ، على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك جبريل بعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم ويقذف الرعب في قلوبهم

ولما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة نزل على بئر من آبارها من ناحية أموالهم يقال لها بئر أنا .

قال ابن هشام : بئر أنى

قال ابن إسحاق : وتلاحق به الناس فأتى رجال منهم من بعد العشاء الآخرة ولم يصلوا العصر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلين أحد العصر إلا ببني قريظة فشغلهم ما لم يكن منه بد في حربهم وأبوا أن يصلوا ، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تأتوا بني قريظة . فصلوا العصر بها ، بعد العشاء الآخرة فما عابهم الله بذلك في كتابه ولا عنفهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

حدثني بهذا الحديث أبو إسحاق بن يسار ، عن معبد بن كعب بن مالك الأنصاري .

( قال ) : وحاصرهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسا وعشرين ليلة حتى جهدهم الحصار وقذف الله في قلوبهم الرعب . وقد كان حيي بن أخطب دخل مع بني قريظة في حصنهم حين رجعت عنهم قريش وغطفان ، وفاء لكعب بن أسد بما كان عاهده عليه . فلما أيقنوا بأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير منصرف عنهم حتى يناجزهم قال كعب بن أسد لهم يا معشر يهود قد نزل بكم من الأمر ما ترون ، وإني عارض عليكم خلالا ثلاثا ، فخذوا أيها شئتم قالوا : وما هي ؟ قال نتابع هذا الرجل ونصدقه فوالله لقد تبين لكم أنه لنبي مرسل وأنه للذي تجدونه في كتابكم فتأمنون على دمائكم وأموالكم وأبنائكم ونسائكم .

قالوا : لا نفارق حكم التوراة أبدا ، ولا نستبدل به غيره قال فإذا أبيتم علي هذه فهلم فلنقتل أبناءنا ونساءنا ثم نخرج إلى محمد وأصحابه رجالا مصلتين السيوف لم نترك وراءنا ثقلا ، حتى يحكم الله بيننا وبين محمد فإن نهلك نهلك ولم نترك وراءنا نسلا نخشى عليه وإن نظهر فلعمري لنجدن النساء والأبناء قالوا : نقتل هؤلاء المساكين فما خير العيش بعدهم ؟

قال فإن أبيتم علي هذه فإن الليلة ليلة السبت وإنه عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنونا فيها ، فانزلوا لعلنا نصيب من محمد وأصحابه غرة قالوا : نفسد سبتنا علينا ، ونحدث فيه ما لم يحدث من كان قبلنا إلا من قد علمت ، فأصابه ما لم يخف عليك من المسخ قال ما بات رجل منكم منذ ولدته أمه ليلة واحدة من الدهر حازما .
( قال ) : ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أن ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر أخا بني عمرو بن عوف وكانوا حلفاء الأوس ، لنستشيره في أمرنا ، فأرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم فلما رأوه قام إليه الرجال وجهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه فرق لهم وقالوا له يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد ؟ قال نعم وأشار بيده إلى حلقه إنه الذبح .

قال أبو لبابة فوالله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني قد خنت الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ثم انطلق أبو لبابة على وجهه ولم يأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ارتبط في المسجد إلى عمود من عمده وقال لا أبرح مكاني هذا حتى يتوب الله علي مما صنعت ، وعاهد الله أن لا أطأ بني قريظة أبدا ، ولا أرى في بلد خنت الله ورسوله فيه أبدا .

قال ابن هشام : وأنزل الله تعالى في أبي لبابة فيما قال سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن عبد الله بن أبي قتادة : يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون

قال ابن إسحاق : فلما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبره وكان قد استبطأه قال أما إنه لو جاءني لاستغفرت له فأما إذ قد فعل ما فعل فما أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه .

قال ابن إسحاق : فحدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط أن توبة أبى لبابة نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السحر وهو في بيت أم سلمة . ( فقالت أم سلمة ) : فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من السحر وهو يضحك . قالت فقلت : مم تضحك يا رسول الله ؟ أضحك الله سنك ; قال تيب على أبي لبابة ، قالت قلت : أفلا أبشره يا رسول الله ؟ قال بلى ، إن شئت
قال فقامت على باب حجرتها ، وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب فقالت يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك . قالت فثار الناس إليه ليطلقوه فقال لا والله حتى يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يطلقني بيده فلما مر عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خارجا إلى صلاة الصبح أطلقه .

قال ابن هشام : أقام أبو لبابة مرتبطا بالجذع ست ليال . تأتيه امرأته في كل وقت صلاة فتحله للصلاة ثم يعود فيرتبط بالجذع فيما حدثني بعض أهل العلم والآية التي نزلت في توبته قول الله - عز وجل - : وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم

قال ابن إسحاق : ثم إن ثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية . وأسد بن عبيد ، وهم نفر من بني هدل ليسوا من بني قريظة ولا النضير نسبهم فوق ذلك هم بنو عم القوم أسلموا تلك الليلة التي نزلت فيها بنو قريظة على حكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

وخرج في تلك الليلة عمرو بن سعدى القرظي فمر بحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه محمد بن مسلمة تلك الليلة فلما رآه قال من هذا ؟ قال أنا عمرو بن سعدى - وكان عمرو قد أبى أن يدخل مع بني قريظة في غدرهم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لا أغدر بمحمد أبدا - فقال محمد بن مسلمة حين عرفه اللهم لا تحرمني إقالة عثرات الكرام ثم خلى سبيله .