أي مقصود كان سيكون لولا هذا يا اليمامة
على كل الحمد لله على توضيح طيب النوايا
وفي عودة الى الموضوع نجد ان كلمة رجال الدين تذكرنا بشيوخ السلاطين والبلاط بينما تدلنا كلمة السياسة الخارجية الى أن ثمة فرق لا بد ان يكون بين السياسة العربية العربية والسياسات العربية الغربية او غيرها اما عن الهوية العربية والهوية الاسلامية فلا تناقض حقيقي بينهما فلماذا لا تكون القومية العربية في خدمة المصالح الاسلامية الكبرى او لنقل انها اولى طرائق الجمع ولتكن قومية عربية على مبادئ اسلامية لنستوعب تلك الحركة المقيمة في قلوب اهل الشرق ونحولها الى حيث تكون في خدمة المصالح الاسلامية وبهذا نوحد بين الرأيين العروبي والاسلامي واذكر هنا بحديث اذا ذلّ العرب ذل الاسلام وهذه نظرية قابلة للطعن فيما لو شئتم على انني اريد الدعاية لها هنا واثباتها من زاوية خاصة على الاقل فلنرفع شعار العروبة في خدمة الاسلام وما المانع !!!؟ اما عن التفكك العربي الحاصل فهو نتيجة الاستعمار الذي طال جميع الدول على اختلاف منهجية فالعقدة موجودة عند الكل عقدة هذا الاستعمار وان تعددت وجوهه من العسكرية الى الغزو الفكري الى تحديد اطار النظام عبر دعم حزب او اسرة ما !!!!؟
يتبع