عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 18-01-2001, 03:06 AM
Lets-Unite Lets-Unite غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 128
Post

أرجو أن لا يكون هناك إشباك وتلبيس وتدليس وكذب وافتراء وسوء فهم من البعض فإن الأدلة باهرة في تنزيه الله تعالى عن مشابهة خلقه. والأدلة كثيرة ظاهرة.

- قال الله ُتعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) سورة الشورى- 11

2- قالَ رسولُ الله ِصلّى الله ُعليهِ و سلَّم : "كانَ الله ُو لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ " رواهُ البُخاري والبَيْهقي .

3- قالَ رسولُ الله ِصلّى الله ُعليهِ و سلَّم :
" أللّهُمَّ أَنْتَ ألأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دونَكَ شَيْءٌ" رواهُ مُسْلِمْ.

4- قالَ الحَافِظُ البَيْهَقي في كتابِ ألأسْماءِ والصِّفاتِ :
" إِسْتَدَلَّ بَعْضُ أَصْحابِنا في نَفْيِ المكانِ عَنِ الله بِقَوْلِ النَّبيِّ صلّى الله عليه و سلَّم : "أنتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دونَكَ شَيْءٌ"، و إذا لَم يَكُنْ فَوْقَهُ شَيْءٌ ولا دونَهُ شَيْءٌ لَم يَكُنْ في مكان" .

5- قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ :" كانَ الله ُو لا مكان وهُوَ الآن على ما عَلَيْهِ كان " رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقِ بَيْنَ الفِرَقْ.

6- قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ:" إنَّ الله َخَلَقَ العَرْشَ إِظْهاراً لِقُدْرَتِهِ وَلم يَتَّخِذْهُ مَكاناً لِذاتِهِ " رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقُ بَيْنَ الفِرَق بعدَ أَنْ نَقَلَ الإجْماع على تَنْزيهِ الله ِعَنِ المكان.

7- قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ: " مَنْ زَعَمَ أَنَّ إلَهَنا مَحْدود فَقَدْ جَهِلَ الَخالِقَ الَمعْبود " رواه أبو نُعيم .

8- قالَ التَّابعيُّ الجليل الإمامُ زَيْنُ العابِدينْ عليّ بن الحسين بن علي رَضِيَ الله ُعَنْهُمْ : " أَنْتَ الله الَّذي لا يَحْويكَ مكان " في كتابِ إِتْحافِ السَّادةِ الُمُتَّقين.

9- وَقالَ أَيْضاً : "أَنْتَ الله الَّذي لا تُحدُّ فَتَكونُ مَحْدوداً " في كتابِ إِتْحافِ السَّادة الُمُتَّقين.

10- قالَ الإمامُ جَعْفَرُ الصَّادق ( الَّذي كانَ مِنْ ساداتِ أَهْلِ البَيْتِ فِقهاً وعِلماً وفَضلاً ) بن محمَّد الباقر بن زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ رَضِيَ الله ُعَنْهُمْ : " مَنْ زَعَمَ أَنَّ الله َفي شيءٍ، أَوْ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ على شَيْءٍ فَقَدْ أَشْرَكْ. إِذْ لَوْ كانَ على شَيْءٍ لَكَانَ مَحْمولاً، وَلَوْ كانَ في شيءٍ لكانَ مَحْصوراً، وَلَوْ كانَ مِنْ شَيْءٍ لَكَانَ مُحْدَثاً – أَيْ مَخْلوقاً – " ذَكَرَهُ ألقُشَيْري في رسالَتِهِ الَمَعْروفة بِالرِّسالةِ القُشَيْريَّة.

11- قالَ الإمامُ أبو جَعْفَر الطَّحاوي (ألمتوفي سنة 322 هجريّة) :
" تعالى-يعني الله- عن الحدودِ والغاياتِ والَلأرْكانِ والأعْضاءِ والأدَواتِ، لا تَحْويهِ الجِهَّاتُ السِتّ كَسائِرِ المُبْتَدَعات ".

12- قالَ الإمامُ ذو النّون المِصري والإمام أحمد بن حنبل رحِمَهُم الله : " مَهما تَصَوَّرتَ بِبَالِكْ فاللهُ بِخِلافِ ذَلِكْ "

13- قالَ الإمامُ أبو جَعْفَر الطَّحاوي (ألمتوفي سنة 322 هجريّة) :
" و مَن وَصَفَ اللهَ بِمَعنى مِن معاني البَشَر فقد كَفَر ".

14- قال الإمام أحمد الرّفاعي رَضِيَ
اللهُ عنه : " غايَةُ المعرِفَةِ بالله الإيقانُ بِوُجودِهِ تَعالى بِلا كَيْفٍ ولا مكان ".

قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ :

" كانَ الله ُو لا مكان وهُوَ الآن على ما عَلَيْهِ كان "
رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقِ بَيْنَ الفِرَقْ.

مَعْناهُ ألله ُ مَوْجودٌ بِلا مَكان.

قالَ سَيِّدُنا الإمامُ عليّ رضيَ الله ُعَنْهُ وَكرَّمَ وَجْهَهُ:

"إنَّ الله َخَلَقَ العَرْشَ إِظْهاراً لِقُدْرَتِهِ وَلم يَتَّخِذْهُ مَكاناً لِذاتِهِ " رواهُ أبو منصور ألبغدادي في كتابِ ألفَرْقُ بَيْنَ الفِرَق بعدَ أَنْ نَقَلَ الإجْماع على تَنْزيهِ الله ِعَنِ المكان.
مَعْناهُ الله ُ لا يَجْلِسُ على العَرْش.

قالَ الإمامُ ذو النّون المِصري والإمام أحمد بن حنبل رحِمَهُم الله :
" مَهما تَصَوَّرتَ بِبَالِكْ فاللهُ بِخِلافِ ذَلِكْ " معناهُ الله ُ لا يُشْبِهُ شَيْء

قال الله ُتعالى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) سورة الشورى-11

الله ُ لا يُشْبِهُ الإنسان
الله ُ لا يُشْبِهُ الحَيَوان
الله ُ لا يُشْبِهُ الضَوْء
الله ُ لا يُشْبِهُ شيْء

يعني الله تعالى كان موجوداً أزلاً بلا مكان ثم خلق المكان وما زال موجوداً بلا مكان. هذه عقيدة الرسول والصحابة، الرسول ما شبه الله بخلقه وما قال الله قاعد على عرشه، الله قاهر للعرش لكونه أكبر المخلوقات، المسلمين لا يسمون أولادهم "عبد القاعد" أو عبد الجالس!!! إنما عبد القاهر الذي في تنزيه لله تعالى.

والله جلا وعلى تنزه عن النقص. ألسلف والخلف يقولون "بلا كيف" سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً والحمد لله.

قال الإمام أبو حنيفه المتوفى (150هـ) ( قلت أرأيت لو قيل أين الله تعالى؟ فقال-أي أبو حنيفه:- يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شئ وهو خالق كل شئ( الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل لأبو حنيفه تحقيق الكوثري ص138 .

قال الإمام الشافعي المتوفى (204هـ) كما في اتحاف الساده المتقين 2/24 (إنه تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفة الأزليه كما كان قبل خلقه المكان لا يجوز عليه التغيير في ذاته ولا التبديل في صفاته) .

الإمام أحمد بن حنبل المتوفى (241هـ) قال الشيخ الحافظ بن حجر الهيتمي أنه كان من المنزهين لله تعالى عن الجهة والجسميه، وقال في الفتاوي الحديثيه ص144 (وما اشتهر بين جهلة المنتسبين إلى هذا الإمام الأعظم المجتهد من أنه قائل بشئ من الجهه أو نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه) .

وقال إمام أهل السنة أبو الحسن الأشعري المتوفى (324هـ) ما نصه (كــان الله ولا مكان فخلق العرش والكرسي ولم يحتج إلى مكان ، وهو بعد خلــق المكان كما كان قبل خلقه) أي بلا مكان ومن غير إحتياج إلى العـــرش والكرسي . نقل ذلك عنه الحافظ إبن عساكر نقلاً عن القاضي أبي المعالـي الجويني كما في تبيين كذب المفتري ص150

وقال القاضي أبو بكر محمد الباقلاني المالكي الأشعري (403هـ) في الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به ص65 ما نصه ( ولا نقول إن العرش له – أي الله – قرار ولا مكان ، لأن الله تعالى كــان ولا مكان ، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان) .

وقال أيضا ص64 (ويجب أن يعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو علـى سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه ، فمن ذلك : أنه تعالى متقدس عـــن الإختصاص بالجهات ، والإتصاف بصفات المحدثات ، وكذلك لا يوصــف بالتحول والإنتقال ، ولا القيام ولا القعود ، لقوله تعالى : ( ليس كمثله شي ) وقوله ( ولم يكن له كُفواً أحد) ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث ، والله تعالى يتقدس عـن ذلك) .

فهل فهم البعض إلى الأن قول الله تعالى ليس كمثله شيء؟!.
والحمد لله صلى الله على سيدنا محمد خير قدوة.