إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مُقبل
أختنا الفاضله العنود النبطيه
وكيف لا أبكيه وقد بكاه قلبي قبل عيوني؟؟
كيف لا أرجوه وقد جثا على ركبتيه فؤادي ليلةَ رحيله؟؟
كيف لا أعتصره بين ذراعيَّ لهفةً وشوقاً وهو من ضمَّني طويلاً في صدره؟؟
كيف لا وقول القائل لايزال يصدح :
نٌقّل فؤادك حيثُ شئتَ من الهوى ***** فما الحبُّ إلاَّ للحبيبِ الأوَلِ
فـ لله درُّ قائلها كم كان مُتيَّماً بحبه الأوَّلِ
ولكن ومع ذلك أنَّى له أن يعود!
فقد فارقني إلى غير رجعه
ذهبَ إلى حيثُ اللا عوده
غيَبته الحقيقه التي نُفجع بها دائماً
فيا الله كم فرَّق الموت بينَ العاشقين
وكم أذابَ قلوبَ المُحبين
ولوَّعَ أفئدة المُشتاقين
سامحكِ اللهُ يا أختي،فلقد نكأتِ جرحاً غائراً ظننتهُ قد إندمل منذُ زمن!!!
|
العذر منك اخي مقبل
وارجو منك السماح
على نكئ الجراح
ولكنا يحاول رتقها
ان كان الفراق الذي تتحدث عنه هو موتٌ بمعنى رحيل ابدي
فليكن الله في عونك
وان كان موتا بمعنى البعد والاستحالة في التوحد
فهذا ما نطالب ان يحله هذا الموضوع
عذرا مرة اخرى على نكئ جراحك
وانا على يقين يا اخي
ان هكذا جراح لا تنام ابدا
حتى وان خُيّل لنا
فليكن الله في عوننا على رحيل الاحبة