25-08-2006, 11:53 AM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
|
|
عرائس القاراقوز
مصطلح لا يعرفه كثير من الناس
بحكم الثقافة الضحلة وبحكم الجهل المركب والمعلب السائد في المجتمعات
وبحكم أشياء أخرى نفضل أن نؤجلها إلى وقت لاحق بإذن الله تعالى
فلعل الموت يسارع بمباغتتنا
أو لعل أشياء أخرى تنتظرنا بحكم التحرشات وبحكم الوشاة
المختصين لضعف في الحجة أو الغيرة المستحكمة في أصحاب النفوس المريضة
من انفصام للشخصية
أو للحسد الذي حذرنا منه شرعنا
لا يسمح المقام بذكرها احتراما لذوق الأعضاء المحترمين
أو المشرفين النزهاء
ما نلمسه وما نطالعه من خلال إفساد للمواضيع
من طرف بعض الاعضاء او ممن يحركونهم
حتى لا يتمكن الأعضاء الفاعليون من المشاركة او افساد
لوحدة الاعضاء خوفا من احداث
التقارب
او السماح للمهجرين بالعودة
من خلال تفاعلنا المستمر
ومن خلال الحرية المسموحة لنا هنا
حتى وان حرقنا
الفو روج هي عبارة يفهما (الامازيغي المخضرم)
او اخترقنا
حضر التجول بعد الغروب
هو شيئ يدعوا للتساؤل
عرائس القاراقوز
في وقت ما من الطفولة البريئة
و قبل سن الإدراك والرشد يوم ان
كان لي صوت يحسدني عليه كثير من الناس
وكنت وسيم الجسم وابيض البشرة
فكان من أهل المسرح
ان يجتذبهم شخصي
لان يكون شخصية لم لا
في عالم الفن كما يلقبونه اصحابه
فقررت أن اخوض وقتذاك هذه التجربة من دون معرفة لخباياها وخلفياتها
وتعرفت ساعتها على عرائس القاراقوز
أو الدمى المتحركة لمن لا يعرف تحديدا لهذا المصطلح
هذه الدمى هي من صنع صنيع يتحكم في إرادتها
صماء عمياء بكماء
يحولها صاحبها حيث اتجاه شاء
فيختار لها توقيتا
تتحدث حيث شاء اوتصوم فتنهض وتضحك وتبكي وتصيح
وفقة رغبته
وتنسحب من التمثيل المسرحي كذلك
حالها يشبه بكثير حالة البعض
من الأعضاء الذين تحركهم بعض الجهات
فيتحدثون متى شاء محركوهم وينسحبون كذلك
وحال الدمى هو حال الرؤساء المرؤوسين من خلال البيت الأبيض والاليزيه
ومجلس الاامن
الذين يقررون مكانهم
فلا يجتمعون إلا بإرادتهم
ولا ينددون ويستنكرون الا كذلك
وحال الكثير من الجمعيات والمنظمات التي تسكت دهرا وتنطق كفرا
وحال كل إنسان مسلوب الإرادة
إن عرائس القاراقوز
هي نوع من انواع الخشب
الذي تغطيه بعض الألبسة والمزينات وفق المسرحية المعدة سلفا للهدف المحدد
للأسف الشديد تجد من لا يحسن السياسة
رغم انه يدعي اجادتها واتقانها
ويكون بذلك ضحية غبائه أو استغبائه للعبة رخيصة
يمارسها أناس من وراء ستار
فيكون حصانا أو حمارا يحمل أسفارا
ولايدري ماذا يحمل عن عاتقه
ومتى ا فاق فليعلم
أن من كان يحسبهم ايقاضا فهم نيام مثله
انتهى
|