عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 16-03-2001, 10:08 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Thumbs down

يقول شيخ إسلامك صاحب عقيدة قدم العالم :
"قد روى النسائى والترمذى وغيرهما ( أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم علم بعض أصحابه أن يدعو فيقول اللهم أنى أسألك وأتوسل إليك بنبيك نبى الرحمة يا محمد يا رسول الله إنى أتوسل بك إلى ربى فى حاجتى ليقضيها لى اللهم فشفعه فى ) فإن هذا الحديث قد إستدل به طائفة على جواز التوسل بالنبى صلى الله عليه وآله وسلم فى حياته وبعد مماته وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله لكن فيه سؤال بجاهه ... وقالت طائفة ليس فى هذا جواز التوسل به بعد مماته وفى مغيبه بل إنما فيه التوسل فى حياته بحضوره كما فى صحيح البخارى ( أن عمر إبن الخطاب رضى الله عنه إستسقى بالعباس فقال اللهم إنا كنا إذا اجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون )"

أقول:
فمن هذه الطائفة الثانية ؟! أم من نسيج خياله ؟! من هذه الطائفة التي تقول أن في حديث الأعمى جواز التوسل بحضور سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟!! والحديث صريح في أن التوسل يكون في غيابه ؟! وما علاقة الاستسقاء بحديث الأعمى ؟! أسئلة هل لك أن تجيبني عليها ؟!!
ثم من قال أن في التوسل والاستغاثة دعاء مخلوق كدعاء الله تعالى ؟!


قال شيخ إسلامه :
"وما كانوا يستسقون به بعد موته ولا فى مغيبه ولا عند قبره ولا عند قبر غيره"

أقول:
بيننا وبينكم الدليل .. وقد نقضنا بالدليل الصحيح ما تفترون . وأنتم محجوجون بالأدلة ، وفاقد الشيء لا يعطي .
والاستدلال بتوسل سيدنا عمر بسيدنا عباس على بطلان التوسل مردود فأين في الحديث ما يدل على أن سيدنا عمر كان يقصد من ذلك التوسل حال حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وتوسله بسيدنا العباس ليس فيه تنقيصا من قدر سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإنما تبركا بآل بيته الذين حضنا على توقيرهم وتقدير منزلتهم وفي ذلك تعظيم له صلى الله عليه وآله وسلم .

قال شيخ إسلامه :
"ولم يذكر أحد من العلماء أنه يشرع التوسل والإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء بالنبى والصالح بعد موته ولا فى مغيبه ولا إستحبوا ذلك فى الإستسقاء ولا فى الإستنصار ولا غير ذلك من الأدعية والدعاء مخ العبادة والعبادة"

أقول :
قوله : ( ولا استحبوا ) أين ذلك أم هو من جنس خياله أم رجما بالغيب ؟!
وقوله : (ولا غير ذلك من الأدعية) فكذب أو جهل !! فإنهم وضعوا بابا في عمل اليوم والليلة سموه دعاء الحاجة ذكروا فيه حديث الأعمى حضا منهم للمسلمين على العمل بها كالحافظ النسائي والإمام النووي وغيرهما . وهناك أدلة كثيرة من الكتاب والسنة على بطلان ما يزعمون !!


قال أيضا :
"وليس فى التوسل دعاء المخلوقين ولا إستغاثة بالمخلوق وإنما هو دعاء وإستغاثه بالله"

أقول : إذا كان كذلك فلم جعلتم التوسل بالأموات أو حال مغيبهم كدعاء الله تعالى !! ولم احتججتم في توضيح ذلك بقول الله تعالى : (( قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون )) وقوله : (( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا )) وأمثال هذه الآيات من التي نزلت في المشركين !! أليس هذا تخبطا واستدلالا باطلا ؟!


تصبح على خير !!